أكد جمال فهمي ، وكيل أول نقابة الصحفيين ، على أن تراجع الدكتور محمد مرسي ، رئيس الجمهورية ، في قراره بزيادة الأسعار ، يثبت مدى التضارب في القرارات الصادرة عن مؤسسة الرئاسة ، كما يؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين لا تصلح لقيادة بلد بحجم مصر ، مشيرا إلى أن عدول الرئيس عن قرار زيادة الأسعار لم يكن لمصلحة الشعب كام يظن البعض ، و لكن جماعته أدركت أن صدور مثل هذا القرار سيزيد "بركان غضب" الشارع المصري. و شدد فهمى في تصريحات ل على أن قيادات جماعة الإخوان يثبتون للشعب يوما بعد الأخر أنهم ليس لديهم أي خبرة سياسية ، كما أنهم لا يصلحون لإدارة "كشك سجاير" ، و أنهم لا يصلحوا لشيء سوى التخريب و التدمير ، و كل قوتهم مركزة في الإرهاب و محاولة الهيمنة على مفاصل الدولة ، و محاولة "أخونتها" ، و أعرب عن رفضه للحوار الوطني الذي جرى مؤخرا بين رئيس الجمهورية ، و عدد من السياسيين ، مشيرا إلى أن هؤلاء لا يمثلون الشعب المصري ، و أن جماعة الإخوان حاورت نفسها ، وصفا المشهد السياسي المصري بأنه "مزري و مروع" .