كثفت مؤسسة الرئاسة، من قوات الحرس الجمهوري داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون لتأمين مداخل ومخارج ماسبيرو تحسبا من وقوع أي اعتداءات على المبنى خلال مظاهرات اليوم- الثلاثاء – والتي عرفت إعلاميا ب"ثلاثاء رفض الإستفتاء علي الدستور". وأشارت مصادر إلى أن مؤسسة الرئاسة هي من دعمت ماسبيرو بقوات من الحرس الجمهوري كبديل عن قوات الجيش التي اعتادت على تأمين المبنى في الأحداث الساخنة عقب الثورة. يذكر أنه تم تعزيز قطاع أمن الاتحاد بقوات من الحرس الجمهوري منذ إندلاع اشتباكات موقعة "الإتحادية" الأربعاء الماضي، وحري بالذكر أن قوات الحرس الجمهوري لا تتلقي تعليماتها إلا من رئيس الجمهورية مباشرة ولا تخضع أو تتبع أي مؤسسة أخري في الدولة.