سادت حالة من الانقسام والجدل بين أعضاء نقابة المعلمين، بعد أن قامت قيادات النقابة العامة في مؤتمر الشرعية واحترام الشعب، والذي عقد الاثنين وشارك فيه 1000 شخصية عامة ونقابية، جاء على رأسهم المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية، لوضع الدستور والمفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة، ونادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور، ومحمد عبد المقصود، ومحمد عبد الجواد نقيب الصيادلة، وماجد خلوصي نقيب المهندسين، وأحمد الحلواني نقيب المعلمين من أعضاء الجمعية التأسيسية، لوضع الدستور للإجابة عن تساؤلات واستفسارات المهنيين حول مشروع الدستور المصري الجديد. كما شارك أحمد عبد المقصود الأمين العام لنقابة المهن التعليمية، والذي أكد أن المعلمين على موقفهم المؤيد للشرعية وللرئيس الدكتور محمد مرسي، وقال: إن أعضاء النقابة سيشاركون في أعمال الاستفتاء على الدستور المقرر إجراءه يوم السبت المقبل، حتى تستقر مصر، وتبدأ في بناء مؤسسات الدولة، والتوجه نحو النهضة والإنتاج. وأكد حسين عبد الغني المتحدث باسم جبهة معلمي مصر، أن المعلمون مصرون على موقفهم من رفض المشاركة في أعمال الاستفتاء على الدستور, مشيرا إلى أن جموع معلمي مصر سوف يذهبوا إلى صناديق الاستفتاء ليقولوا لا للدستور الذي يكبل الحريات ولا يضيف شيئا للتعليم، مضيفا أنه ليس من حق نقيب المعلمين أو الأمين العام للنقابة التحدث باسم معلمي مصر، خاصة وأن النقيب قيادي واضح في جماعة الإخوان المسلمين ولا يتحدث إلا من خلال رؤسائهم واملاءاتهم له, مؤكدا على أن جموع المعلمين في كافة محافظات الجمهورية سوف يقوموا بعقد مؤتمرات موسعة في نوادي المعلمين في المحافظات يوم الخميس القادم للاتفاق على الخيوط العريضة لتحركاتهم يوم السبت، مؤكدا على ان جموع المعلمين لن يقولوا سوى لا للدستور.