أعرب عمرو هاشم ربيع الباحث بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن استياءه من اجتماع جبهة الانقاذ الوطني، الذي ادي بنا إلي هذا المأزق فالجميع لم يكن علي قدر من الوعي باعتراضهم علي الاعلان الدستوري الذي جعل الرئيس يتلاعب بهم سريعا ويعلن تنازله عنه. واضاف ربيع ل ان المسألة لم تكن في الاعلان الذي ليس له وجود من الاساس فاعتراضنا كان علي مسودة لدستور ترفضه جميع القوي السياسية ويمثل فصيلا واحدا . وتابع ربيع ان القوي السياسية جعلتنا نشاهد حوارا يتحاور فيه الرئيس الي نفسه في وجود من يسانده ويوافق قراراته دون اعتراض ،مشيرا الي ان التصعيد في الشارع المصري وارد جدا خاصة واننا امام استبداد وانفراد بالحكم وقتل للمعارضة . وإرتأي ربيع أن بيان الجيش وإن فهم من الحرية والعدالة بأنه مدح قابلوه بالترحيب لكنه في حقيقة الامر ليس مستبعدا ان يكون للجيش دور في استعادة الحكم من أيدي جماعة الاخوان المسلمين.