قرر المئات من الثوار في شرم الشيخ الاعتصام المفتوح لحين تلبية مطالب الثوار في التحرير من: إسقاط النظام ورحيله، والقصاص من الإخوان القتلة، وقد شارك الثوار في مسيرتهم معظم أبناء شرم الشيخ من العاملين بالفنادق والبازارات، رافعين لافتات تطالب برحيل النظام ومحاكمة المرشد العام وقيادات جماعة الإخوان المسلمين وتقديمهم إلى المحاكمة مثل أعضاء الحزب الوطني المنحل وقياداته. كما نظم المتظاهرون مسيرات احتجاجية عقب صلاة العشاء، طافت شوارع شرم الشيخ والمناطق السياحية؛ احتجاجا على الإعلان الدستوري، وتضامنا مع زملائهم الثوار أمام قصر الاتحادية، منددين بالمجازر والانتهاكات التي تقوم بها جماعة الإخوان أمام مقر الاتحادية ومحافظات الجمهورية.