أعرب ائتلاف أقباط مصر عن إدانته الشديدة لما يحدث الآن فى ربوع مصر , داعياً كل جموع الشعب المصرى إلى الإحتشاد فى كل ميادين مصر للمطالبة بإسقاط شرعية الرئيس محمد مرسى وإسقاط نظام حكم جماعته التى لا تعبر بأى حال من الأحوال عن ما يطمح فيه كل أفراد الشعب المصرى , وخاصةً بعدما حنث باليمين الدستوري الذي أقسم عليه أمام المحكمة الدستورية العليا بل وكرر ذلك القسم ثلاث مرات أمام كل جموع الشعب المصرى , كما شدد الائتلاف عن عدم قدرة الرئيس محمد مرسي على إدارة البلاد بالطريقة الحكيمة التى تتطلبها المرحلة المتوترة والتى ظهرت فى كل قراراته ورجوعه المستمر فى معظم هذه القرارات وتمسكه بالبعض منها والذى يخدم فقط قطاع صغير من الشعب المصرى دون النظر الى مصلحة الشعب المصرى وتطلعاته من هذا الرئيس المفترض أنه منتخب من قبل الشعب المصرى ومن المفترض أن يعمل على إدارة كل مصالحه وظهر هذا فى إعلانه غير الدستورى الذي انقض به على مؤسسة القضاء المصرى وحصن به نفسه وقراراته من أى أحكام قضائية وهو ما أدى إلى سقوط هيبة القضاء وسقوط دولة القانون التى يأمل بها كل المصريين . كما أكد الائتلاف على أن شرعية الرئيس سقطت عندما لم يستطيع أن يدير أزمة الجمعية التأسيسية التى تحولت إلى جلسة عائلية حزبية مكونة من الإخوان المسلمين وحلفائهم المتطلعين لنيل نصيبهم من كعكة الحكم بعد سيطرة الإخوان وبعد أن نحى كل قوى المعارضة وجعل الحوار معهم صورة من صور الكذب والخداع للشعب المصرى سقطت شرعية الرئيس عندما لم يستمع لصوت أكثر من 25 مليون مصرى نزلوا الى الميادين والشوارع للإعلان عن رفضهم للاعلان الدستورى والجمعية التأسيسية والاستفتاء على الدستور غير المتوافق عليه من جميع القوى السياسية , كما سقطت شرعية الرئيس عندما صمت عن تحريض الإعلاميين المتأسلمين بكل القنوات الدينية والذين واصلوا الخداع والكذب على الشعب المصرى بكل الطرق حتى وصل بهم الأمر الى إستخدام حلفائهم وميلشياتهم المنظمة إرهابياً بسحل وقتل المعتصمين السلميين عند قصر الاتحادية . وأضاف الائتلاف عن قبوله لمجلس رئاسى مدنى عسكرى يحكم البلاد لمدة عام يوضع دستور يليق بمصر خلال هذا العام لكي يتم بعدها إجراء انتخابات تشريعية تحت اشراف القضاء المصرى .