تابعت الصحف العالمية، تطورات الأوضاع السياسية فى مصر، عقب إصدار الرئيس مرسى الإعلان الدستورى الخميس الماضى، مما أدى إلى تصاعد حدة الاضطرابات السياسية. وقالت صحيفة «إسرائيل اليوم» الإسرائيلية، إن أمريكا استبدلت ديكتاتورا علمانىا بآخر إسلامى، وأشارت إلى أن الاشتباكات التى تشهدها شوارع القاهرة بعد أن عاد المواطنون إلى ميدان التحرير، سببها حالة الإحباط التى أصابت الشعب الذى كان يعتقد أن الرئيس الذى اختاره سوف يجلب لهم الحرية والديمقراطية. وعلق الكاتب الإسرائيلى «بوعز بيسموت» على قرارات مرسى، بأنها لا تختلف كثيرًا عن قرارات مبارك، وأن الإدارة الأمريكية نجحت فى التخلص من ديكتاتور وقبلت ديكتاتورا آخرا . واعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن الاضطرابات الحالية، تستدعى تدخل الجيش للساحة السياسية من جديد، وأن ما قام به «مرسى» يهدد تحول مصر عن الديمقراطية، مما يؤدى إلى مزيد من العنف داخل المجتمع المصرى. ورغم تأييد قطاع كبير من الإيرانيين باختلاف توجهاتهم لصعود الإسلاميين لحكم مصر، إلا أن قرارات الرئيس مرسى الأخيرة، دفعت الكثيرين للهجوم عليه، واعتبر موقع «نداى آزادى» الإيرانى، مادة تحصين قرارات الرئيس «بداية سقوط وانهيار الربيع العربى»، والذى يعرف فى إيران باسم «الصحوة الإسلامية» بعد صعود الإسلاميين للحكم فى العالم العربى.