قال الرئيس محمد مرسي في خطابه الذي يلقيه الآن من أمام قصر الاتحادية "قراراتي ليست تخليص حسابات وقلت من قبل ليس لي حقوق ولكن عندما أرى قرارات المحاكم تُعلن قبلها بأسبوعين وأسمع أننا سنحل مجلس الشورى" .. "يجب أن أتصرف لتطبيق القانون على الجميع وأنا أولهم " .. "أعمل من أجل تداول السلطة، وسوف يرى العالم كيف تعبر بلدنا للأمام". وشدد على أنه "لن استخدم التشريع لتصفية حسابات أو لأغراض خاصة لكن عندما أرى الوطن يتعرض لسوء لمن يسافر للخارج ويتصل بأعوانه في الداخل". وأضاف "أنا لا أحب ولا أريد استخدام إجراء استثنائي لكني إذا رأيت وطني وأهلي في خطر .. يجب أن ألجأ إلى إجراءات خاصة". قائلاً "نحن نرى الاقتصاد في خطر والتأسيسية تحتاج إلى وقت إضافي، لكن الفرص لا تأتي للشعوب كثيراً وسأقف بالمرصاد على من يراهن على وضع الشعب في خطر". وأضاف "سأفرز السوس على جنب .. وأعرف أعداء الوطن من خارج مصر وهم معروفين وبعض القلة من المنتمين للنظام القديم لا يريد للدولة أن تنهض لكنني أقف لهم بالمرصاد". وقال "سيكون عندنا دستور جديد ومستقر ومجلس شعب واضح ومنتخب في انتخاات حرة ونزيهة, وسلطة قضائية مستقلة وليس أنا من هدمها، لكن سيكون لنا سلطة تدرك مصلحة الوطن طبقاً للقانون، ولا مزايدة في ذلك". ووجه للشعب كلمته قائلاً "اطمأنوا أرى خيراً كثيراً وسينصرنا الله وستتحقق أهداف الثورة للبنات والأبناء للأغنياء والفقراء للكبير والصغير". من استغل الأوضاع الفاسدة وسرق الأراضي واستغل الأوضاع يجب أن نأخذ حقهم ,نريد حقوق الثوار، وأضاف, "قابلت من كل أطياف الشعب المصري وسعدت بلقاء البابا الجديد وكلنا أصحاب الوطن، وذكر أبنائي الذين فقدوا في حادث القطار بالرحمة والمغفرة ونتواصل مع أهلهم ونواسيهم ولهم المستحقات لا شئ يعوض الضنى ,وإلى جوار المبالغ أتضامن معهم ب30 ألف لأسرة كل شهيد و20 ألف لأسرة كل مصاب، وكل أسر الشهداء في التحرير وفي محمد محمود وفي ماسبيرو لهم كل الحقوق، بالقانون ننظر بالقانون لنحمى الثوار والثورة" . قائلاً "مصر أيها الأحباب بالقانون وبالنيابة العامة وبالدوائر القضائية تنتقل بجد وبعزيمة وإرادة ومن لديه اعتراض نتناقش ,لكننا سنمضي وسننتقل بحول الله وبإرادة الشعب وبما يحقق أهداف الثورة. ورسم خريطة الطريق قائلاً ,إذا انتهت التأسيسية قبل شهرين سأجرى استفتاء عليه ,ثم انتخابات مجلس الشعب ثم تسير الحياة التشريعية في مسار طبيعي مستقر . ووسط هتافات لأنصار الحرية والعدالة :"الشعب يريد تطبيق شرع الله "، ختم الرئيس حديثه "اطمئنوا لن أظلم أحد ,ثانياً اطمئنوا لأني لن أترك من يريد تعطيل الثورة ثالثاً ما تفعلوه عمل عظيم لأنكم تنتقلوا وتقفوا ضد الفساد والديكتاتورية إلى الإرادة والمستقبل والعمل والحرية ، لذلك كونوا مطمئنين أن الشعب يتحرك بأغلبية ومعارضة وتطبيق القانون على من يسرق أو يقتل أو من يحدف الطوب" . وقال اطمئنوا "لأن الحق أبلج والباطل لجلج .. قلبي معكم وحبى معكم يا أهل مصر .. اسمع صوت يقول سوريا .. سوريا في قلب الشعب المصري وسأسهر على أن ينتصر شعب سوريا ويقضي على من يظلمهم".