حاصرت فرقة من القوات الخاصة التابعة للقوات البحرية مقر قسم شرطة أول المنتزه بشرق الإسكندرية، بعد مشاجرة نشبت بين ضابط بالقوات البحرية وآخر بالشرطة، فى الوقت الذى كان يجتمع فيه الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، بحضور 1500 ضابط من الجانبين ل «لم الشمل » على خلفية أحداث القاهرةالجديدة. رفض عدد من ضباط الشرطة والأفراد بقسم شرطة أول المنتزه العودة إلى عملهم مرة أخرى، احتجاجا على محاصرة فرق الصاعقة البحرية لهم، ونظموا وقفة احتجاجية وحملوا لافتات كتب عليها «الجيش عايزها وسية وعايزين يلغوا الداخلية » و «الشرطة والشعب إيد واحدة .»
وتوجهت قيادات أمنية رفيعة المستوى، فى مقدمتهم مدير إدارة البحث الجنائى اللواء ناصر العبد، واجتمع مع ضباط الشرطة المحتجين لاحتواء الأزمة، التى نشبت بعد حصار القوات الخاصة التابعة للقوات البحرية لمقر قسم شرطة أول المنتزه شرق ا لإسكندرية بسبب مشادات كلامية نشبت بين ضابط بوحدة البحث الجنائى بقسم الشرطة وضابط بالقوات البحرية.
وانتقل أيضا قائد القاعدة البحرية برأس التين، اللواء أحمد خالد وعدد من القيادات العسكرية، وفرق من فرع الشرطة العسكرية التابعة للقوات البحرية، وأغلقت الشرطة العسكرية الشارع حتى تم إلقاء القبض على الضابط المسئول عن الاعتداء على زميلهم.
جاء ذلك خلال اجتماع «السيسى » و «جمال الدين »، فى القرية الأوليمبية بالقاهرةالجديدة، بحضور عدد كبير من قيادات الوزارتين و 1500 من ضباط الجيش والداخلية، لإزالة أى آثار سلبية للأحداث الأخيرة التى شهدها قسم القاهرةالجديدة.
وقال مصدر عسكرى ل «الصباح »: إن أحداث التجمع والإسكندرية فردية وهناك من يبالغ فيها لتسقط مصر، مضيفا إنها لن تؤثر على عمق العلاقة بين طرفى الأمن المصرى.