الأمن المركزى يغلق شارع منصور.. و«عمارة»: أحداث محمد محمود كانت فوضى.. و«حسين»: لم نتخل عن الثوار رصدت «الصباح» مساء أمس الأول، تأمين وزارة الداخلية لمقر حزب «الحرية والعدالة»، بعد الدعوات التى أطلقها عدد من النشطاء للاعتصام هناك، مطالبين برحيل الحكومة وسقوط نظام مرسى. فيما نفت الجماعة الاستعانة بالشرطة لحماية مقارها أو مقرات حزبها. وأغلقت وزارة الداخلية شارع منصور، الذى يتواجد فيه مقر الحزب، بسيارات الأمن المركزى، حتى لا يصل النشطاء إليه، بعد حالة الكر والفر التى شهدتها المنطقة أمس الأول، فى ذكرى أحداث محمد محمود. وكان المتظاهرون رفعوا لافتة فى مدخل شارع محمد محمود كتب عليها «ممنوع دخول الإخوان»، أمس الأول، مما رفع حالة الاستنفار فى مقار الجماعة وحزب الحرية والعدالة، تحسبًا لأى أعمال عنف. وأكد الدكتور سعد عمارة، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، أنهم لم يخونوا الثوار فى أحداث «محمد محمود»، وأن الجماعة انسحبت من المظاهرات وقتها بسبب حالة الفوضى التى لم تتمكن من السيطرة عليها، وتأمين المداخل والمخارج، كما كان يحدث فى ميدان التحرير. وأضاف: إن «محمد محمود» وقتها كان مسرحًا للفوضى، مما ساهم فى دخول الطرف الثالث بين الثوار ورجال الأمن. ونفى الدكتور محمود حسين الأمين العام للإخوان، الاستعانة بقوات أمن خاصة من وزارة الداخلية لحماية مقار الجماعة تحسبًا لحدوث أى اعتداء عليها من جانب الثوار. وقال ل«الصباح»: ليس هناك ما يدعو للقلق حتى تستعين الجماعة بقوات لحماية المقرات. مشيرًا إلى أن الجماعة أوضحت موقفها من أحداث محمد محمود العام الماضى، ولن تتراجع عنه، معتبرًا ما يروجه البعض عن تخلى الإخوان عن الثوار «محاولات لتشويه صورة الجماعة أمام الرأى العام. وأضاف حسين: إن الإخوان شاركوا فى الثورة وحموا ميدان التحرير، وشكلوا لجانًا شعبية من أبنائهم لحماية الممتلكات والمواطنين فى جميع المحافظات، وهم مستمرون على طريقهم لمكافحة الفساد ولن ينظروا إلى الثورة المضادة التى يقودها رجال النظام السابق ضد الجماعة وأبنائها.