بدأ اليوم الأربعاء، المستشار ثروت حماد قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل تحقيقاته فى البلاغات المقدمة ضد المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان واللواء حمدى بدين مدير الشرطة العسكرية السابق واللواء إسماعيل عتمان واللواء إبرهيم الدماطى واللواء حسن الروينى في قضية أحداث ماسبيرو أثناء الفترة الانتقالية والتى راح ضحيتها 27 قبطيًا وأصيب آخرون أثناء خروجهم فى مظاهرة أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون للمطالبة بحقوق الأقباط والاحتجاج على حاث المريناب بأسون. واستمع حماد لأقوال مقدمى البلاغات من الأقباط المصابين وشهود العيان وهم زوجة الشهيد مجدى عبده والدة الشهيد نصيف راجى وزوجة الشهيد ايمن نصيف وهبة ورامى ابن الشهيد شحات ثابت.
واستمع قاضى التحقيق قبل ذلك كل من فؤاد عطية حنا ورامى جرجس فكرى وائل صابر بشاى وحضر التحقيق محاميهم نبيل صابر جرجرى وجرجس عزيز واسرة الشهيد مخائيل نبيل وأسرة الشهيد رمانى مكارى واسرة الشهيد مجدى فهيم ومنيرة توفيق الجنيدى شقيقة الشهيد مخائيل توفيق ويباشر حماد التحقيق فى البلاغات من بداية بلاغ رقم 3618 الى 3637 و وايضا البلاغات التى تقدمت بها حركة 6 ابريل فى نفس الاحداث والتى وصلت نحو 200بلاغا تتهم فيه عددًا من قيادات المجلس العسكرى بالتسبب فى الحواث وتعريض المتظاهرين للخطر والقتل والتقاعس عن حمايتهم حيث كانت قوات الامن التابعة القوات المسلحة هى التى تقوم بتأمين المتظاهرين فى الأحداث.