شهد شارع القصر العيني حالات من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي مع تجدد الاشتباكات بينهما فجر اليوم الأربعاء، مما أدى إلى استخدام قوات الأمن لقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة من أجل تفريق المتظاهرين. في السياق ذاته، تزايدت أعداد المصابين في المستشفى الميداني التي انتقلت إلى أول شارع باب اللوق، بعد وصول الغاز المسيل للدموع إلى داخل المستشفى.
وتباينت الإصابات بين الجزع وخلع الكتف من جراء تزاحم المتظاهرين أثناء الاشتباكات وحالات الاختناق بسبب الغاز.
كان المئات من المتظاهرين توافدوا صباح الأحد الماضي على ميدان التحرير وشارع محمد محمود من أجل إحياء الذكرى الأولي لأحداث عيون الحرية والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى والمصابين، قبل أن تطور الأحداث إلى اشتباكات مع قوات الأمن المركزي المتمركزة في محيط وزارة الداخلية، ما أسفر عن سقوط قتيل وعدد كبير من المصابين.