انطلقت صباح اليوم الأحد من أمام نقابة الصحفيين، قافلة شعبية وسياسية إلى قطاع غزة، لإعلان التضامن والدعم "الإغاثى والطبى" لمواطنى القطاع. وخلال مؤتمر صحفى عقد بنقابة الصحفيين، أمس السبت، أكد منظمو القافلة فى بيان تلاه هيثم محمدين الناشط السياسى، أنها تأتى للمطالبة برفع الحصار بشكل كامل عن الأراضى الفلسطينية، وفتح معبر رفح وإدخال كافة المساعدات الاقتصادية والإنسانية لمواطنى القطاع. وطالبوا بنشر اتفاقية كامب ديفيد بملاحقها العسكرية والأمنية والاقتصادية على الشعب المصرى تمهيدا لالغائها، وتقديم كافة اشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية لمواجهة العدوان الصهيونى بما فيها دعم المقاومة بالسلاح. المشاركون دعوا إلى قطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيونى من كل الدول العربية وخاصة اتفاقية "الكويز" التجارية. محمد واكد –عضو الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية- قال أن برنامج الزيارة سيتضمن لقاءات مع كافة فصائل المقاومة الفلسطينية، لاعادة احياء المصالحة فيما بينها والتوحد ضد العدو الصهيونى، فضلا عن مجموعة من الزيارات الميدانية إلى مستشفيات القطاع. لافتا إلى ان الوفد لن ينسق مع اسرائيل أو أى جهات امنية للخروج من قطاع غزة بعد انتهاء الزيارة، قائلا: " لن ننسق مع أى جهات أمنية، وطالما يحق لمواطنى اسرئيل الدخول لسيناء بالبطاقة الشخصية، فنحن أيضا كمصريين لنا الحق فى دخول القطاع بنفس الطريقة". فيما أكد أحمد أمام عضو لجنة الاتصال السياسى بحزب مصر القوية أن الزيارة تستمر لمدة 24 ساعة، وانهم قاموا بتشكيل لجنة لاتخاذ القرار فى حالة منعهم من الدخول إلى قطاع غزة . لافتا إلى ان الاعتصام برفح "وارد" فى حالة المنع. وشدد بيان صادر عن المشاركين أن ما يحدث الان فى غزة أوضح حقيقة الأكذوبة التى تدعى أن إيران هى الشيطان الشيعى، وأن الشعب الفلسطينى يريد استيطان أراضي أشقائه المصريين. منتقدين ان ما قام به النظام المصرى من رد فعل تجاه الاعتداءات لا يلبي الحد الأدنى من مطالب القوى الثورية تجاة الازمة الفلسطينية ، ومستنكرين إستمرار اتفاقية الكويز والتنسيق الأمني مع إسرائيل في سيناء ومع أمريكا بصفة عامة بعد كافة الاحداث الدامية، بجانب إستمرار عمل السفارة الإسرائيلية بالقاهرة كما لو كانت مصر لم تمر بثورة شعبية. يشارك فى القافلة ممثلي أحزاب الدستور ومصر القوية والتحالف الشعبى الاشتراكى والتيار المصرى، وحركات التيار الشعبى المصرى والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية و الاشتراكيين الثوريين ، فضلا عن المستقلين.