بدأت في أديس أبابا أعمال "الدورة الثالثة عشرة لآلية التعاون الاقليمية لوكالات ومنظمات الأممالمتحدة العاملة في إفريقيا والداعمة للاتحاد الافريقي" وتستمر يومين بهدف استعراض وتقييم انشطتها وبحث خطط التنمية في القارة لما بعد عام 2015. وشارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع مساء أمس الأربعاء، مساعد الامين العام للامم المتحدة الرئيس التنفيذي للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لافريقيا كارلوس لوبيز ووكيل الامين العام للامم المتحدة جان ايلياسون ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي ايراستوس موينشا ومفوض الاتحاد الافريقي للشؤون الافريقية ماكسويل مكوزالامابا الى جانب عدد كبير من مسؤولي الحكومات الافريقية ومن ممثلي الوكالات والمؤسسات الاقليمية والدولية المعنية بالتنمية في القارة الإفريقية.
وتشير وثائق المؤتمر الى أن هذا الاجتماع يقدم فرصة لتسليط الضوء على التقدم الذي أحرزته وكالات الأممالمتحدة العاملة في إفريقيا في مجال تعزيز السلام والامن في القارة من خلال الدعم المنسق الذي تقدمه الاممالمتحدة الى الاتحاد الافريقي والبرامج التي تنفذها "مبادرة الشراكة الجديدة من أجل تنمية افريقيا" التابعة للاتحاد الافريقي والمعروفة باسم "هيئة النيباد" في مختلف دول القارة.
كما يستعرض الاجتماع مدى فعالية انشطة "آلية التعاون الاقليمية لوكالات ومنظمات الاممالمتحدة" وسبل تعزيزها، وتتركز المناقشات أيضا على بحث أجندة التنمية في القارة لما بعد عام 2015 في افريقيا بوصفها الموضوع الرئيسي للقارة، ويوفر فرصة كذلك من أجل فهم افضل للعمليات الانمائية الجارية وللحوار والآراء حول أجندة التنمية في القارة لما بعد عام 2015 وذلك لتحديد افضل السبل التي يمكن لوكالات ومنظمات الاممالمتحدة أن تسهم بها في هذه العمليات الانمائية بالقارة.