دعت عدد من القوى الثورية والأحزاب لفعالية "عيون الحرية" يوم الجمعة 23 نوفمبر 2012 احياء لأحداث "محمد محمود". تأتى الفاعلية للمطالبة استمرار مطالب ووصية شهداء أحداث محمد محمود في تحقيق أهداف الثورة وتحقيق الحرية والكرامة والإستقلال والعدالة الإجتماعية للشعب المصري والقصاص لهؤلاء الشهداء ومحاكمة المسئولين عن إستشهادهم وإصابة العديد. فضلا عن المطالبة بتطبيق قانون العدالة الثورية الذي سيضمن محاكمة هؤلاء القتلة والذين حرضوا على قتلهم، وعدم إفلاتهم من العقاب ". وقال بيان صادر عن التيار الشعبى –احد منظمى الفاعلية-: " مر عام على أحداث محمد محمود الدامية التي بدأت بالإعتداء السافر على إعتصام مصابي الثورة وسيل القنابل المسيلة للدموع للمتظاهرين وإصطياد قوات الأمن والشرطة العسكرية لعيون أبطالنا وإصابة العديد من الشباب مثل مالك مصطفى وأحمد حرارة وأحمد عبد الفتاح وإستشهاد العديد الذين كانوا يدافعون عن المتظاهرين والثوار في الميدان ومنع قوات الأمن القمعية من الدخول إلى الميدان. ". واضاف البيان: " جدران محمد محمود تلونت بدماء الشهداء الذين كانوا يدافعون عن حق التظاهر السلمي لنا جميعاً، مؤكدين على تحقيق مطالب الثورة وصمود إستكمال الثورة التي إغتصبها المجلس العسكري". لافتا إلى عقد مؤتمر صحفى لتنظيم الفاعلية يوم 19 نوفمبر الجارى، على أن يبدأ خط سيرها يوم الجمعة 23 نوفمبر بمسيرة لإحياء ذكرى أبطالنا من أمام مسجد السيدة زينب إلى مدخل شارع محمد محمود من ميدان التحرير، وافتتاح شارع "عيون الحرية" بأبطال الشارع الذين أصيبوا وفقدوا نور عيونهم، فضلا عن الفاعليات الجدارية والشمع وأكاليل الزهور بمشاركة الحاضرين.
ويختتم اليوم بعرض فيديوهات عن محمد محمود وتطور الأحداث والقتلة والمحرضين، على أن يلقى أهالى الشهداء كلمات خاصة من اعلى أحدى المنصات المعدة لذلك.