وقعت مشاجرة فريدة من نوعها داخل مستشفي الجامعة بالمنيا بين طبيبين ونائب مدير المستشفي وبين ضابط بالقوات المسلحة ومحامي واقاربة اصيب علي اثرها الطبيب ومزقت ملابسة وتم احتجاز نقيب بالشرطة العسكرية من قبل الاطباء داخل غرفة الاستقبال وتدخل المستشار العسكري ومدير امن المنيا شخصيا للتوسط لدي الاطباء للافراج عن الضباط. بدئت الواقعة عندما تلقي اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا إخطارا من مأمور قسم شرطة المنيا بوقوع مشاجرة داخل مستشفى المنيا الجامعى ومصابين. بالانتقال تبين أن المشاجرة وقعت بين كلا من شريف محمد اشرف طبيب بقسم العظام بالمستشفى وعماد رمضان محمد نائب مدير المستشفى وعمر ناجى طبيب بقسم الاستقبال " طرف أول ". وحازم صلاح احمد 40 سنة ضابط بالقوات المسلحة ووالده صلاح احمد جمال على 72 بالمعاش ووليد عبد الرحمن حسن 40 سنة سائق" مصاب بابجرح قطعى وتهتك بيده اليمنى " واحمد محمد على محامى ودرديرى إبراهيم درديرى محامى واحمد الشافى محمد الشافى " طرف ثانى " . ودلت التحريات أن فور وصول الضابط وبرفقة المصاب لقسم العظام رفض الطبيب توقيع الكشف بحجة ان القسم غير مختص بحالة المريض وان القسم بستقبل الحالات الحرجة فقطة بناءا على قرار ادارة المستشفى وتطور الامر الى حدوث مشادة كلامية تطورت الى مشاجرة بين الطرفين اسفرت عن اصابة ااطبيب باصابات بالغة بذراعه الايسر وتمزيق ملابسه وقيام الطبيب والعاملين بالمستشفى باحتجاز الضابط وباقى افراد الطرف الاول داخل حجرة قسم االعظام بالمستشفى . وأضافت التحريات إنه أثناء حضور الجبالى عمر عبد المالك نقيب شرطة عسكرية الى المستشفى لاستلام الضابط قام الطبيب والعاملين بالمستشفى باحتجازه الأمر الذى أدى إلى تدخل العقيد خميس أبو الفضل المستشار العسكرى بالمحافظة وقيادات مديرية امن المنيا وعلى رأسهم اللواء ممدوح مقلد مدير الأمن إلى التواجد بالمستشفى واخراج الضابط خاصة بعد أن تواجد العشرات من أهالى الطبيب خارج المستشفى للحصول على حق الطبيب. أكد الدكتور شريف محمد عاشور الطبيب بقسم الاستقبال بالمستشفي الجامعي تخصص عظام باقتحام ضابط يدعي حازم صلاح ضابط جيش ويعتقد إنه بالمخابرات العامة وبرفقته أحد المصابين في أصبعه وطلب منه الإسراع في علاج المريض حاولت إفهامه أن تعليمات الادارة بالمستشفي تلزمه باستقبال الحالات الطارئة فقط وإن حالة المريض المرافق له لا تحتاج إلا علاج تجميلي وليس عظام فما كان منه إلا أنه انهال بالضرب والسب على الطبيب داخل غرفة الاستقبال واشهر سلاحه في وجهه مهددا إياه بالقتل وقام بتمزيق ملابسه بل وهدده بطلب الشرطة العسكرية له للبطش به. تدخل زميل الطبيب عمرو ناجي وحاول تهدئة الموقف ولكن دون جدوي فما كان منا الا ان قمنا بتحرير محضر ضد الضابط داخل المستشفي وتوجهنا الي قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعه ضد الضابط. بعد مرور ما يقرب من ساعتين حاولت ثلاث سيارات محملة بما لا يقل عن 30 شخص من قرية الباجور التابعة لمركز العدوة من اقارب الطبيب اقتحام المستشفي الجامعي للانتقام من الضابط الذي تعدي علي الطبيب وقام امن المستشفي باغلاق جميع الابواب تحسبا لوقوع مجزرة من اقارب الطبيب داخلها . أكد أحد العاملين بأمن الاستقبال وأحد شهود العيان للواقعة إن أحد المرضى حضر إلى المستشفى برفقته 5 ضباط وتوجهوا إلى قسم الاستقبال واخذ ضابط منهم كانوا يدعونه حازم بك يعامل طاقم التمريض والعاملين معامله سيئة وقال لأحدهم هات تذكرة استقبال ثم توجه لقسم العظام فقال له الطبيب المقيم يجب أن تقوم بعمل أشعه خارج المستشفي لان جهاز الاشعه الموجود بالمستشفي معطل فبادر الضابط بالسب والشتائم والضرب وهدده بإطلاق النار عليه. قال عاشور محمد والد الطبيب المعتدي عليه انه حضر الي المستشفي الجامعي فور علمة بواقعة اعتداء احد ضباط المخابرات علي ابنه وانه لم يترك المستشفي الا اذا حصل ابني علي حقة من الضابط الذي اعتدى عليه. هدد والد الطبيب بالتظاهر أمام المستشفي وإحضار باقي أهالي القرية للتضامن معه وابنه لحين الحصول علي حق ابنه دون كاملا دون تخاذل من رجال الشرطة وتسائل ماذا قدمت لنا ثورة 25 يناير الا المهاترات لابنائنا والفوضي وتسهيل الاعتداء عليهم دون محاسبة فهل هذة هي الحرية ان يعتدي علي طبيب اثناء عملة وفي النهاية تتدخل الشرطة لحماية المعتدي فقط لكونه ضابط بالمخابرات. وتحرر عن الواقعه المحضر رقم 44613 لسنة 2012 ادارى قسم المنيا وتم نقل السائق المصاب الى مستشفى المنيا العام التى قررت تحويله الى مستشفى اسيوط الجامعى نظرا لخطورة حالته الصحية .