أشارت حركات للمعلمين إلى عدم تصديقها بيان الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم بعدم وجود "أخونة" لمنظومة التعليم، مؤكدين أن الموافقة علي عقد مؤتمر جماعة "الإخوان المسلمين" داخل المدينة التعليمية، في أكتوبر الماضي، أكبر دليل علي الخلط بين مؤسسات الدولة. وقال عبدالناصر إسماعيل رئيس الاتحاد المصري للمعلمين: "إن الوزير اختار بنفسه اثنين من مستشاريه من قيادات الإخوان، هما عدلي القزاز صاحب مدارس المقطم، ومحمد السروجي المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة". وأكد على أن النقابات الفرعية، والتي يسيطر عليها الإخوان، تعقد اجتماعات مع وكلاء الوزارة للدفع بالقيادات الشابة التابعة لهم للمناصب القيادية، وحذر عبدالناصر من التعامل مع الدولة علي أنها عزبة من قبل أي فصيل سياسي.
وأوضح أيمن البيلي المتحدث الإعلامي لنقابة المعلمين المستقلة أن حركه التغييرات الأخيرة لمديري الإدارات التعليمية بالإسكندرية جاءت بكل كوادر الإخوان ليسيطروا علي التعليم في الإسكندرية، كمرحلة أولى، تمهيدا للتوغل في الهيكل الإداري للتعليم.
وأشار البيلي إلى أن رؤساء النقابات الفرعية يمرون علي المدارس، للتفتيش عليها دون أن يكون لهم حق في ذلك، ما يوهم المدرسين بوجود سلطة حقيقية لهم، وأكد على أن هناك بروتكولا مع حزب الحرية والعدالة لإنشاء المدارس الحكومية من أموال رجال الأعمال الذين ينتمون للجماعة.