قال إسماعيل فاروق مخرج فيلم "عبده موتة" أن توجه القائمين على الفيلم إلى دار الإفتاء، كان احتراماً لهيبة دار الإفتاء المصرية وعلمائها الذين تخرجوا من الأزهر، لافتاً إلى أن تقرير الدار أفاد بعدم إساءة الفيلم لأيٍ من آل بيت النبي –صلى الله عليه وسلم-، مشيداً باستنارة دار الإفتاء المصرية. وكان ذلك ضمن الندوة التي تعقدها جريدة لكشف أسرار الجدل الدائر حول فيلم "عبده موتة" وحقيقة الإساءة لآل بيت النبوة في أغنية وردت بالفيلم. ورد فاروق على من يقولون أن الفيلم قدم "عبده موتة" كقدوة للشباب، قائلاً أن الذين يقولون هذا الكلام لم يشاهدوا الفيلم، مشيداً مرة أخرى باستنارة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور علي جمعة، مقترحاً تشكيل لجنة بين دار الإفتاء والنقابات السينمائية لوضع ميثاق لاحترام حرية الإبداع مما يحصن الفنانين من الإساءات المتكررة والاتهامات التي تلقى دون وجه حق. وأشار إلى وجود تعاون بينه وبين المؤلف والمنتج هذا التعاون الذي انعكس على أفلامه السابقة وكان هناك تعاون بين المنتج والمؤلف، وكان هذا واضحاً في أفلامه السابقة وكان هدفنا عمل فيلم درامي قوي يهدف للربح. كما قال أن الهدف في النهاية كان تقديم قيمة سينمائية فنية تسعد الجمهور، وأرجع سر نجاح الفيلم إلى توحده مع الواقع، إذ تم تصويره في مناطق شعبية بين الحطابة والقلعة، وتعرض طاقم العمل للعديد من المواقف العصبة أثناء التصوير. بينما أكدت رحاب الجمل واحدة من أبطال الفيلم أن "عبده موتة" يُعد خطوة لاستكمال مسيرة النجاح التي قادها السبكي. وبعد اتهامها بأنها صنفت كفتاة شعبية أكدت رحاب الجمل أن البنت الشعبية موجودة في كل ست ولكن كثير من النساء يفضلن التصنع، ولا يوجد مشكلة في تصنيفي كفتاة شعبية لأنه لا يوجد فتيات شعبيات جدعان كثيرات. في حين قال محمد رمضان "أنا عمري ما اشتغلت مع مخرج فيلمين ولكن مع إسماعيل فاروق الأمر مختلف لأن بيتي وبينه كاريزما معينة". وحضر الندوة مخرج الفيلم إسماعيل فاروق والبطل محمد رمضان والممثلتان الشابتان رحاب الجمل ووفاء قمر.