قالت صحيفة التلجراف البريطانية، أن 120 مليون ناخب امريكي على سوف يصوتون لاختيار الرئيس الامريكي الجديد اما بإعادة انتخاب الرئيس الحالى باراك اوباما لفترة ولاية ثانية أو بانتخاب ميت رومنى مرشح الحزب الجمهورى، وسوف يتم اختياره عن طريق المجمع الانتخابي، وهو نظام محير بعض الشيء وفريد من نوعه خاص بالولاياتالمتحدة. وتبدأ مراكز الاقتراع في اغلاق أبوابها في ولايتي انديانا وكنتاكي الساعة السادسة مساء بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة وينتهي التصويت في شتى انحاء الولاياتالمتحدة بعد ذلك بست ساعات، وتظهر أول النتائج تقليديا في ديكسفيل نوتش وهارتس لوكيشن في نيوهامبشير بعد منتصف الليل بوقت قصير. وأشارت الصحيفة ان هدف كل مرشح هو الوصول إلى 270 صوتا من أصل 538 صوتا انتخابيا، والناخبين، موزعين على 50 ولاية ومقاطعة كولومبيا وكل ولاية تختلف فى عدد الاصوات الانتخابية، واذا سار النظام الانتخابي بشكل سلسل فستعلن النتيجة ليلة الثلاثاء، واذا حدث تعادل فإن الامر سيعود للكونجرس الامريكي وفى هذه الحالة ربما يكون الفوز حليف المرشح الجمهورى ميت رومنى لأن أغلبية اعضاء الكونجرس من الحزب الجمهورى. والمشكلة فى النظام الانتخابي الامريكي هي أن الفائز في التصويت الشعبي ربما لا يفوز بالضرورة بالمجمع الانتخابي، وفي عام 2000 فاز آل جور بأكثر من 500 الف صوت عن جورج بوش لكنه خسر المجمع الانتخابي بخمسة أصوات ولذلك فاز بوش، وفي عام 2008، صوت أكثر من خمسة ملايين لجون ماكين في ولاية كاليفورنيا، ولكن لم يكن لها تأثير من حيث المجمع الانتخابي، ويتركز دائما على الانتخابات فى الولايات المتأرجحة حيث ينقسم السكان عادة بين الحزبين الرئيسيين.
وتظهر استطلاعات الرأي الوطنية تقاربا شديدا في نسبة التأييد التي يتمتع بها كل من أوباما ورومني وان كان الرئيس الديمقراطي متقدما بفارق ضئيل في عدد من الولايات المتأرجحة خاصة أوهايو، ومن المرجح ان يحسم السباق الرئاسي الان حجم الاقبال على الانتخابات خاصة عدد الناخبين الجمهوريين والديمقراطيين والبيض والسود والاقليات والشبان وكبار السن والمستقلين الذين سيشاركون فى التصويت، ويعتزم رومني الادلاء بصوته في ماساتشوستس هذا الصباح، قبل رحلة اخيرة لاوهايو وبنسلفانيا وهي ولاية تميل نحو الديمقراطيين يحاول جذبها فى اللحظات الاخيرة.