اتهمت منظمة كينيدي الأمريكية لحقوق الإنسان، السلطات المغربية بالاعتداء على الناشطة الحقوقية "أمينتو حيدر" عقب لقائها كريستوفر روس الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ما أسفر عن إصابتها بكدمات في أسفل ظهرها وتعرض سيارتها لأضرار بالغة. ونقل "راديو سوا" الأمريكي مساء أمس الأحد، عن مارسيلا مارجرين المسؤولة في (مركز كينيدي) الحقوقي الأمريكي من مقره في واشنطن.. قولها "إن الناشطة حيدر، طرحت أرضًا وتم ضربها وتهديدها بسكين من جانب الشرطة المغربية وهي عائدة إلى منزلها بعد لقائها مع موفد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وقالت مارجرين " إن الناشطة المغربية أمينتو حيدر تناضل من أجل استقلال الصحراء الغربية وإن مركز كينيدي الأمريكي الحقوقي لديه شريط فيديو يؤكد صحة وقائع الاعتداء".
وذكر راديو "سوا" إن السلطات المغربية نفت في بيان أمس اتهامات المركز الأمريكي، إلا أن الأخير أسف بشدة لأعمال القمع بحق ما وصفوه بضحايا العنف المنهجي على مرأى من الحكومة المغربية.
وندد (كينيدي) في الوقت ذاته بانتشار الشرطة المغربية المتزايد بمنطقة (العيون) بالصحراء الغربية تزامنًا مع وصول كريستوفر روس إلى المنطقة.
جدير بالذكرأن الحكومة المغربية، قد أعلنت خلال شهر مايو الماضي أنها لم تعد تثق في (كريستوفر روس) الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للصحراء الغربية وذلك بعد قرار لمجلس الأمن انتقد تصرف (الرباط) حيال القبعات الزرقاء في المنطقة وأيضا تدهور وضع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.