كشف النائب سيد مصطفي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور في تصريحات خاصة ل الصباح عن تفاصيل الاجتماع الذي عقده الدكتور محمد مرسي مع رموز القوي السياسية أمس السبت، وقال مصطفي: اشترطت القوي السياسية على مرسي عدة مطالب لدعمه في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة، مؤكدا أن حزب النور يسعي لاعلاء المصلحة العليا للوطن ولم تكن له أي مطالب حزبية أو شخصية. وتابع :كنا ندعم الدكتور أبو الفتوح وعندما لم يوفق فإننا سندعم الدكتور محمد مرسي، ولا يكفي مجرد الدعم اللفظي، فنحن في لحظة فارقة من عمر الثورة وعلينا منع رموز النظام السابق من أن يعيد انتاج نظامه مرة أخرى، ولأجل ذلك لابد أن تتوافق جميع القوي السياسية وتقف خلف الدكتور محمد مرسي في جولة الحسم. وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية للنور بمجلس الشعب قائلا: كانت هناك عدة مطالب عرضتها كممثل لحزب النور وهناك مطالب أخرى عرضتها القوى الاخرى حتى تتحقق المصارحة وعلي رأسها أن يعترف الإخوان جماعة وحزبا بالاخطاء التي ارتكبوها منذ 11 فبراير 2011 والعمل علي علاجها فورا.وأيضا ضرورة الاتفاق علي شكل مؤسسة الرئاسة من الآن للأربع سنوات القادمة وأن يتم ذلك بشكل مؤسسي وليس من خلال شخص الرئيس فقط وألا يكون من حوله مجرد سكرتارية تنفيذيين وحاشية يأتمرون بأوامره وينتهون بنواهيه كما كان يحدث في العهد البائد. وأشار مصطفي إلي أنه طالب الدكتور مرسي بأن يلتزم ببرنامج علني وجدول زمني بدءا بالأهم فالمهم في القضايا الوطنية ومبادئ الثورة التي يمكن تحقيقها قبل جولة الاعادة وأن يلزم حزب الحرية والعدالة بالعمل على علاج تلك القضايا . وأوضح مصطفي أن القوي السياسية أبدت استعدادها الوقوف خلف مرسي والعزم علي توزيع مهام حملته الانتخابية بوصفه مرشحا شعبيا وليس مرشحا اخوانيا وكذلك حضور مؤتمراته لفيف من قيادات القوي السياسية والثوريةويخاطبون الناس بلسان واحد لنستعيد الوحدة التي عاشها المصريون في ميدان التحرير في الفترة من 25 يناير وحتي 11 فبراير 2011. واختتم مصطفي تصريحاته بقوله :عرضنا مطالبنا وعرضت القوي السياسية المجتمعة مطالبها وننتظر رد الدكتور مرسي خلال يوم أو يومين على الأكثر.