قال طه عواد المتحدث الرسمي وأمين صندوق الجبهة القانونية لاسترداد حقوق العاملين بالكهرباء في تصريح خاص ل ان محمد حفني المستشار القانوني للجبهة سيتقد ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود حول انفجارات محطات الكهرباء وخروجها من الخدمة بصورة مستمرة حيث خرج 5 محطات من الخدمة منذ تولي المهندس محمود بلبع حقيبة الكهرباء مشيرا ان ذلك نتيجة الاهمال الشديد واستيراد معدات بها عيوب وسوء التسلم والمتابعة الامر الذي يعتبر إهدار للمال العام حيث ان خسائر تعطيل وحدات ومحطات الكهرباء تتعدى ال150 مليون جنيه يوميا. كما أكد ائتلاف مهندسى محطات الكهرباء أن الشبكة القومية للكهرباء فقدت فى شهر أكتوبر الحالى نحو 1500 ميجا وات نتيجة الأعطال والحرائق التى شهدتها المحطات، مؤكدا أن نحو 13 وحدة توليد معرضة للانفجار والخروج من الخدمة بسبب الأعطال، وأن الخسائر اليومية لتعطل الوحدات تتعدى ال150 مليون جنيه نتيجة توقفها عن العمل. وأضاف الائتلاف إن محطة التبين خرجت منها الوحدة الأولى عن العمل بقدرة 350 ميجا وات، بالإضافة إلى فقد 200 ميجا وات بعد تعطل الوحدة الأولى بمحطة توليد طلخا، فضلاً عن فقد 300 ميجا وات مع تعطل الوحدة الثالثة بمحطة عتاقة، وخروج وحدة بمحطة عيون موسى بقدرة 320 ميجا وات نتيجة انفجار بغلاية الوحدة الثانية، وأشار إلى تعطل بعض الوحدات بمحطة النوبارية، مما سيشكل عبئاً على الشبكة القومية للكهرباء الصيف المقبل، فى ظل أن وحدة التبين ستدخل الخدمة خلال شهر أغسطس العام المقبل. وأوضح الائتلاف انه حذر أكثر من مرة من حدوث انفجارات بمحطات الكهرباء نتيجة تهالكها وعدم القيام بعمليات الإحلال والتجديد لها، بالإضافة إلى عدم وجود صيانة فنية جيدة للمحطات، خاصة أن محطة طلخا تم إنشاؤها منذ عام 1992، علمًا بأن جميع المحطات التى أنشأتها شركة "ألستوم" الفرنسية بها أخطاء وعيوب فنية وتخرج عن الخدمة بشكل مستمر، كما أن هناك عيوبًا فى التصنيع والتسلم. وأشار الائتلاف انه يعد حصرًا خلال الفترة المقبلة بكوارث شركة "ألستوم" فى مصر وجميع الحوادث التى مرت بها الوحدات التى نفذتها الشركة بدءًا بالتوربينة البخارية فى محطة طلخا 750 ميجا وات، والتوربينة البخارية فى الكريمات 750 ميجا وات والنوبارية 3 وغيرها من الحوادث، مؤكدًا أن هذه الحوادث تتحمل الشركة الصانعة جزءًا كبيرًا من المسئولية الخاصة بها، وهذا لا يعفى المسئولين فى الكهرباء من الإهمال وسوء الإدارة وسوء التسلم والمتابعة، فضلاً عن التراجع الشديد فى مستويات ونوعية الأداء فى أقسام الصيانة والتشغيل. و أن الوحدة الثالثة بمحطة كهرباء عتاقة خرجت من الخدمة نتيجة حدوث كسر بريش التوربينة ومعاناة الغلاية من تسريب الزيت، مما أدى لفقدان الشبكة الكهربائية حوالى 300 ميجا وات، مؤكدا إن الصيف المقبل سيشهد العديد من الانقطاعات المستمرة، وأن العجز فى الشبكة القومية سيصل إلى 6000 ميجا وات، بالإضافة إلى خسائر القطاع نتيجة توقف الوحدات وإعادة إصلاحها.