أدان مركز شمعون فيزنتال اليهودي الامريكي المعني بمكافحة معاداة اليهود الرئيس المصري محمد مرسي لحضورة صلاة الجمعة في محافظة مرسي مطروح والتي دعي فيها خطيب المسجد بإبادة اليهود مشيرة إلى أن الخطبة كانت مذاعة على التليفزيون المصري ومعظم القنوات الفضائية. ووجهت المنظمة انتقادا شديدا لمرسي عندما كان يدعي الخطيب على الشعب اليهودي وردد مرسي ومعه كل المصلين بعبارة " أمين" وهذا ما اعتبرته المنظمة اليهودية زيادة في معاداة السامية في مصر ووجهت للرئيس المصري تهمة معاداة اليهود والسامية. وأشار المركز في بيان له أن هذا يمثل صفعة جديدة للولايات المتحدةالأمريكية التي تمنح الرئيس المصري محمد مرسي ومصر مساعدات تقدر بالمليارات الدولارات.
وحسبما قالت الإذاعة الإسرائيلية إنه طالب المسؤولين في مركز فيزنتال من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته" بارك اوباما "ان يدين معادة اليهود في مصر وقطع العلاقات مع حركة الإخوان المسلمين. ولفت البيان الصادر من المنظمة إلى التصريحات السابقة التي خرجت على لسان المرشد العام للإخوان المسلمين" محمد بديع" ورسالته الاسبوعية والتي شجع فيها علي الجهاد ضد اسرائيل وضرورة استرداد الأقصى، حيث طالبت المنظمة الولاياتالمتحدةالامريكية بقطع علاقاتها مع جماعة الإخوان المسلمين وذلك بعد تصريحات بديع التي وصفتها الصحيفة العبرية إنها معادية للسامية والتحريض على قتل الإسرائيليين .