كشف المهندس محمد نبيه، نائب وزير الإسكان للشئون العقارية والتجارية بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أن محفظة الأراضى لدى الهيئة حاليّا وصلت إلى نحو 650 ألف فدان بالمدن الموجودة دون المدن الجديدة المستحدثة كمدينتى شرق التفريعة والعلمين، مشيرًا إلى أن الهيئة تقوم بإعادة الصياغة مرة أخرى فى تدشين المدن الجديدة لتعظيم الاستفادة منها فى الوقت الذى تنادى فيه الدولة بضرورة الخروج من الوادى الضيق. وأشار إلى أن الهيئة تعمل على إتمام التسويات مع الشركات العقارية المصرية والعربية من منطلق حرصها على عدم اتخاذ أى إجراء يساهم فى ضياع حق الدولة وعملها للاستحواذ على ثقة المستثمرين فى السوق العقارى المصرى، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تعارض بين الهدفين والدليل على ذلك حرص الهيئة على تسوية النزاعات مع المستثمرين. وأشار إلى أن مشكلة الهيئة مع شركة الفطيم كايروفستيفال سيتى لا تترتب عليها أى خصومة مع الشركة تقتضى وقف الأعمال أو التأثير عليها، مؤكدًا أن المشروع مستقر غير معطل، وأوضح أن الشركة تظلمت من تسعير الهيئة للأرض المتنازع عليها، مما ترتب عليه تشكيل الهيئة للجنة تعيد دراسة تسعير المساحة مرة أخرى ولكنه أكد أن المساحة التى تصل إلى 25 فدانًا تمثل فرق المساحة لمحاور الطرق، مشيرًا إلى أن اللجنة ستنتهى من دراسة إعادة تسعير الأرض خلال أيام. على جانب آخر، أكد «نبيه» أن تسوية الهيئة نزاعها مع شركة داماك العقارية انتهت بحصول الهيئة على نحو 20.9 % من أسهم هايدبارك تمثل حصة رجل الأعمال الإماراتى حسين السجوانى فى هايدبارك، موضحًا أن التسوية شملت جميع الأراضى بما فيها أرض «جمشا» التى سببت تشابكًا بين الهيئة وهيئة التنمية السياحية قبل ذلك. وعن أرض مول العرب المملوكة لشركة المراكز المصرية للتطوير العقارى، أكد أن الشركة تقدمت بتظلم للجنة فض المنازعات بوزارة الاستثمار لأخذ مهلة سنتين لإتمام أعمال البناء ولا يزال طلبها يدرس حاليّا فى اللجنة وكذلك لتأخرهم فى سداد الأقساط المستحقة عليهم.