شن المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية ،هجوما علي من أسماهم بدعاة الحرية من الليبراليين قائلا " من لايسمون أنفسهم إسلاميين يقولون أنهم يريدون حرية منضبطة لكنهم يرفضون أن تكون الحرية منضبطة بالشريعة الإسلامية" ،وتابع " نقول لهم إذا كانت حريتكم منضبطة فعلا بالشريعة لما تسمونها ليبرالية". وأضاف الشحات خلال مؤتمر عقد مساء أمس الأول الخميس بمسجد الأكحل بالقاهرة ،الليبراليون يرفضون المادة 36 التي تنص علي "المساواة بين الرجل والمرأة بما لايخالف الشريعة "،مشيرا إلي أنهم يريدون المساواة بين الرجل والمرأة بما يخالف شرع الله فضلا عن رفضهم لمرجعية الأزهر في الدستور وتابع "يقولون أنهم ليسوا ضد الشريعة لكنهم في الوقت نفسه ليسوا معها".
وحول المادة الثانية من السدتور أوضح أن الدعوة السلفية تطالب بوضع تفسير لكلمة "مبادئ" في حال الإبقاء علي المادة الثانية كما جاءت في دستور 71 بما يضمن تطبيق الشريعة الإسلامية وألا تكون المادة صورية ،أو حذف كلمة مبادئ ليصبح نص المادة "الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع" ،لافتا إلي أن المسودة الأولي للدستور التي أعلنتها الجمعية التأسيسية تحتاج لمزيد من المناقشة والتعديل.
وطالب الشحات كل من :الأزهر والتيارات الإسلامية بالضغط من أجل تطبيق الشريعة وأن يكون الدستور معبرا عن إرادة الأمة في تطبيقها.