عودة سليمان الترابين يمكث داخل السجون المصرية من عام 2000م ويعد من أشهر الجواسيس التي جندتهم إسرائيل ضد مصر، وهو ينتمي لقبيلة ترابين البدوية من سيناء تمتد إلى فلسطين والنقب، وهو سليل لأسرة مليئة بالجواسيس والده سليمان الترابين كان جاسوسًا لصالح الكيان الصهيوني وعندما علم أن أجهزة الأمن المصرية تراقبه هرب هو ونجله إلى اسرائيل في عام 1990 وحصل على الجنسية الاسرائيلية وكان عودة " الإبن البار" دائما يتسلل لسيناء لجمع المعلومات ويعود مرة اخري لاسرائيل حتي تم القبض عليه وهو في منزل أخته بالعريش وحكم عليه بالسجن15 عامًا قضي منهم حتي الآن 12 عامًا في سجن طرة وحكم على والده غيابيا بالسجن 25 عامًا، وذلك بعد عام من الحكم على ابن عمه عيد سليمان الذي اتهم عام 1999 بالتجسس لصالح إسرائيل. وتطالب إسرائيل بوضع "عودة الترابين" على قائمة أي صفقة محتملة بين مصر واسرائيل حتي طالبت بإبداله بمجموعة من المصريين المحتجزين داخل السجون الإسرائيلية في قضايا جنائية. وتري إسرائيل في سجنه أنه يجب أن يحاسب على تهمة تسلله الحدود بطريقة غير قانونية فقط وليس على قضايا تجسس لانه لم يثبت عليه ذلك مشيرة إلى أن حبس الترابين هو ليس بداعي تهمه بل بداعي السلوك العدائي من مصر تجاه البدو