قتل أكثر من أكثر من 170 قتيلا في عمليات القصف، يقوم بها الجيش النظامي في مناطق متفرقة من سوريا، فيما تواصلت الاشتباكات بين الجيشن النظامي والحر من أجل السيطرة على مواقع استراتيجية على طريق الإمداد الوصل بين دمشق وحلب. وأفاد المصدر السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات دارت صباح الخميس بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة هاجموا حواجز للقوات للنظامية على طريق دمشق - درعا الدولي في حي 'القدم" بمحافظة دمشق.
وذكرت شبكة شام أن الجيش الحر نفذ عملية نوعية استهدفت مبنى القضاء العسكري بدمشق "الذي تحول إلى مذبح للناشطين والمعتقلين ومقراً لإصدار أحكام الإعدام بحقهم، ورداً على المجازر المؤلمة في مختلف الأراضي السورية".
فيما ذكر المرصد أن "انفجارًا عنيفا" أمام مبنى القضاء العسكري بالقرب من وزارة التعليم العالي في حي المزة بدمشق، و"لم ترد معلومات عن حجم الخسائر". وأفاد التلفزيون الرسمي السوري في شريط إخباري بأن "تفجيرًا "إرهابيًا" وقع في منطقة البرامكة/الجمارك في دمشق بالقرب من وزارة التعليم العالي".
جاء ذلك فيما قال ناشطون إن مقاتلي المعارضة هاجموا قاعدة للجيش السوري قرب الطريق السريع الرئيسي في شمال البلاد الخميس في محاولة لتعزيز سيطرتهم على خط امداد الى حلب بعد السيطرة على بلدة استراتيجية في المنطقة.
وقال الناشطون إن مقاتلي المعارضة استخدموا دبابة واحدة على الاقل استولوا عليها من الجيش وقذائف صاروخية وقذائف مورتر لضرب قاعدة وادي الضيف التي تبعد ثلاثة كيلومترات الى الشرق من بلدة معرة النعمان.
وأفادت الهيئة العامة للثورة بأن اشتباكات عنيفة تدور في محيط مطار النيرب بالمدينة، لافتًا إلى أن الجيش السوري الحر حقق "تقدما إستراتيجياً" بتمكنه من قطع خط إمدادات للجيش النظامي، وفصل قواته المتمركزة في المنطقة الشرقية عن الغربية.
ومن جانب آخر، قالت لجان التنسيق إن الجيش الحر يسيطر تمامًا على حي الخالدية في حمص، بعد أن سيطر الجيش النظامي في وقت سابق على منطقة سكنية في الحي قرب شارع القاهرة.
فيما ذكرت تقارير أن قوات النظام السوري فجرت أنبوبا للنفط في دير الزور وأدى ذلك إلى تسرب النفط في نهر الفرات؛ وهو ما ينذر بكارثة بيئية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الخميس، إن 'مجموعة إرهابية مسلّحة' أقدمت فجر اليوم على مهاجمة حافلة تقل عمّالاً سوريين قادمين من لبنان بعد دخولها بدقائق من معبر العريضة الحدودي إلى الأراضي السورية، ما أدّى إلى مقتل 8 مواطنين وإصابة 8 آخرين.