اضطر اللواء احمد سالم الناغى مساعد الوزير لأمن الجيزة من للإستعانة ب12 تشكيل للأمن المركزى و10 مدرعات و12 مجموعه قتالية فى محاولة للسيطره على الوضع، ووقف نزيف الدماء فى معركة الصف بين قريتى "غمازة" و"الأخصاص"، وللمرة الثالثة على التوالى شهدت شوارع القريتين حالة من الكر والفر بين قوات الامن واهالى القريتين وقطع طرق وتبادل اطلاق نيران بجميع انواع الأسلحة النارية، وأخيرا رشق القوات بالطوب لمدة ساعة. بدأ التوتر عندما انتهى أهالى قرية الأخصاص من دفن قتلاهم، وتجمع أكثر من 600 من أهالى القرية وحاولوا اقتحام نقطة الشرطة، ثم توجهوا الى طريق مصر أسيوط الزراعى وأغلقوه تماما وحدثت حالة من الشلل المرورى، ثم تجمهرت مجموعة أخرى عند كوبرى غمازة مما دعا أهالى القرية للخروج بالأسلحة إلى طريق مصر أسيوط الزراعى وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية حتى سقط طفل عمره 12 عام قتيلا وأصيب 2 اخرين.
وعندما تدخلت القوات للسيطرة على الموقف قام 300 شخص من قرية غمازة برشق القوات بالطوب والزجاجات الفارغة وحدثت حاله من الكر والفر حيث قرر اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بمحاصره القرية ونشر تعزيزات أمنية.