قام بنك مصر مؤخرًا بدعم مجموعة من الأبطال الرياضيين للألعاب الفردية والمتوقع تأهلهم ومنافستهم على مراكز وميداليات بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020، وذلك بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، وجاء ذلك انطلاقًا من حرص البنك على تحقيق أحلام وطموحات أبطال أولمبياد طوكيو 2020 فى رفع اسم مصر عاليًا خلال البطولة، وفى ظل اهتمام بنك مصر بدعم نهضة الرياضة المصرية وإعادة مكانتها مع وضعها على الخريطة الرياضية العالمية مما يساهم فى النهضة الاقتصادية وكذلك اهتمام البنك بمساعدة الشباب وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم. ويحرص بنك مصر دائمًا على دعم جهود وزارة الشباب والرياضة من خلال رعايته الدورية للدورة الرمضانية لمراكز الشباب على مستوى الجمهورية فى مجال كرة القدم الخماسية، وذلك من منطلق دوره الريادى فى مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها أحد أهم المحاور الرئيسية التى يؤمن بها البنك لتحقيق التنمية المستدامة؛ حيث تتركز مساهمات بنك مصر فى التنمية المجتمعية على محاور رئيسية منها الصحة والتعليم والشباب نظراً لكونهم النواة الرائدة لتقدم الأوطان. جدير بالذكر أن بنك مصر قام بإطلاق أول صندوق استثمار خيرى «صندوق الرياضة المصرى» مرخّص من قِبَل الهيئة العامة للرقابة المالية لجمع الأموال واستثمارها ثم إنفاق العائد على دعم نهضة الرياضة المصرية؛ ليظل بذلك بنك مصر نموذجًا إيجابيًا يحتذى به لباقى المؤسسات نحو بناء مصر وتنمية وتطوير شبابها، ودائم السبق فى الاهتمام بقطاع الشباب من أجل مستقبل أفضل. هذا ويعد بنك مصر من أكبر البنوك التى لها باع فى مجال المسئولية المجتمعية ومن أكثر المؤسسات إدراكًا للمسئوليات البيئية والاجتماعية، باعتبارها إحدى أهم المحاور الرئيسية التى يؤمن بها ويدعمها، وذلك بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال مؤسسته غير الهادفة للربح «مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع»، من خلال المشاركة فى العديد من الأنشطة والمبادرات ذات الطابع الاجتماعى، والعمل على تحقيق الأفضل للمجتمع بشكل عام فى عدة مجالات كالصحة، التعليم، التكافل الاجتماعى والتنمية المجتمعية كمشروعات تنمية القرى المصرية الأكثر احتياجًا والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للمساهمة فى خلق فرص عمل للشباب والمرأة المعيلة، وتطوير العشوائيات، وكل ما له علاقة بتنمية الإنسان. جدير بالذكر أن حجم إنفاق بنك مصر فى مجال التنمية المجتمعية للعام المالى 2017/2018 وصل لنحو 600 مليون جنيه.