لاقت الصورة التذكارية التى تم التقاطها لتركى آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، مالك نادى بيراميدز، مع خالد الدرندلى أمين صندوق مجلس إدارة النادى الأهلى، على مائدة سحور الإعلامى الكبير عمرو أديب، ردود أفعال متباينة، وحاول بعض هواة إثارة الفتن، إشعال النيران داخل النادى الأهلى، على خلفية ما أسموه خيانة الدرندلى لزملائه، بظهوره فى سحور الإعلامى عمرو أديب، بعد أن تم نشر صورة تجمع الثلاثى لتفجر براكين الغضب داخل مجلس الإدارة، وتتسبب فى أزمة كبيرة طالت المجلس بالكامل خلال الساعات الماضية وجعلته هدفا فى مرمى نيران مثيرى الأزمات، وعاشقى استمرار حالة الجفاء بين المستشار تركى آل الشيخ، والكابتن محمود الخطيب. لقطة السحور تطرح متغيرًا جديدًا فى معركة انتخابات الأهلى وبمجرد انتشار صورة السحور التى تجمع آل الشيخ بالدرندلى وعمرو أديب انهالت اتهامات أصحاب المصلحة فى عدم عودة المياه لمجاريها، على أمين صندوق القلعة الحمراء وتداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعى هجومًا كبيرًا على الأخير ووصلت الأمور إلى حد المطالبة بإقالته أو قيامه بتقديم استقالته، ومع النشاط المريب لبعض زبانية السوشيال ميديا، بدأت بعض الصفحات تشير إلى أن الأمر كان مدبرًا له وتم الإعداد له مسبقًا من أجل إحراج مجلس محمود الخطيب، قبل أن يلقى المستشار تركى آل الشيخ بالضربة القاضية فى الأزمة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك »، بتأكيده على أن الدرندلى رجل محترم وأحد المخلصين لناديه، وإنه أفضل حاًل من 3 أعضاء آخرين فى مجلس الإدارة يقومون بالتواصل معه بشكل سرى، باعتبار إنه التقط الصورة معه فى مناسبة عامة أمام الجميع، وليس فى الخفاء كما يفعل البعض. وجاءت هذه التصريحات لتثير أزمة كبيرة داخل النادى، وتباينت ردود الفعل بين الجماهير والأعضاء حول هوية الأسماء الثلاثة التى رفض آل الشيخ الإفصاح عنها تاركًا المجال مفتوحًا أمام الجميع للتكهن بحقيقة هذه الشخصيات، وسط جدل كبير بين الجماهير، خاصة أن هناك حالة جفاء معلنة بين الطرفين، ويأتى الحديث عن وجود اتصالات سرية معه بعيدًا عن أعين الناس ليثير التساؤل حول التربيطات الخاصة بالانتخابات المقبلة، رغم التأكيدات التى أشارت إلى أن المستشار تركى آل الشيخ لن يتدخل لدعم طرف على حساب آخر. وشهدت الساعات الماضية حالة من التشكيك والتخوين من جانب الجبهات الموالية للمجلس والمعارضة على حد السواء، فى الوقت الذى خرج فيه الدرندلى بتصريحات تلفزيونية مبررًا ما حدث بأنه مجرد صدفة بحتة وتصرف تلقائى لا يعطى مؤشرات على صلح أو قطيعة أو خلافه لتتحول صورة السحور إلى ورقة الرهان في الانتخابات المقبلة.