التهمت نيران الحقد والغل صدرها ودفعتها إلى إنهاء حياة طفل لم يكمل ال6 أعوام بسبب خلافات نسائية بينها وبين والدته. وأمام النيابة أدلت المتهمة بتفاصيل ارتكابها لجريمتها البشعة قائلة: منذ بداية زواجى يقارن زوجى بين سلفتى ويوبخنى سواء فيما بيننا أو أمام الآخرين نظرًا لاختلافى عنها فى بعض الطباع وإدارة المنزل، وحاولت كثيرًا إقناعه بأنها فروق فردية وأن لدى مميزات مختلفة عنها كما هى لديها مميزات مختلفة عنى فتلك هى عدالة الخالق وتوزيعه للأرزاق، لكنه لم يلتفت إلى حديثى مصرًا على إهانتى وإذلالى بشكل دائم. وتابعت: حاولت كثيرًا الاجتهاد لأتفوق على زوجة شقيقه لإرضاء زوجى ولكن كل محاولاتى فشلت، فهو لا يريد أن يرى صفاتى الجيدة والتى أتميز بها عن غيرى، عينه فقد ترى سلبياتى وأخطائى، عشت معه حياة مليئة بالصراعات والمشاجرات التى لم تهدأ يومًا بسبب مقارنته الدائمة لى بزوجة شقيقه، وفى تلك الأوقات استغلت سلفتى سوء العلاقة بيننا وبدأت تتلاعب بعقله حتى أقنعته بالزواج من أخرى ترعى اهتماماته زاعمة أنها على نفس القدر من كفاءتها. واختتمت: عندما تأكدت من مخطط سلفتى قررت الانتقام منها، ولم أجد سوى وسيلة سوى حرق قلبها على طفلها، وكان هدفى خطفه كى أعاقبها على محاولتها المتكررة لإيذائى، وأثناء استدراج الطفل إلى المنزل لإخفائه بكى وصرخ بصوت مرتفع كان سيؤدى إلى فضح أمرى فخوفت أن يعرف زوجى بما فعلته فيسرع فى طلاقى، فحاولت إسكات الطفل بوضع يدى على فمه لكنه كان يقاوم بشدة وفجأة شعرت بأن أنفاسه توقفت، فأمسكت به محاولة إفاقته ولكننى اكتشفت أننى قتلته دون قصد، ثم أخفيته تحت السلم ورافقت أسرته أثناء البحث عنه حتى لا يفتضح أمرى. كشفت التحقيقات، أن والد الطفل والذى يعمل حارس عقار، اتهم زوجة شقيقه بقتل ابنه البالغ من العمر 6 سنوات، وأخفت جثته أسفل سلم العقار داخل برميل مياه، وتم إلقاء القبض على المتهمة وأصدرت النيابة قرارًا بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.