تحدى هشام السعيد محافظ الغربية، أبناء مدينة طنطا والنائب الذى يمثلهم، وأصر على إقامة سور حديدى عازل بطول شارع البحر بطول 2.5 كم، وبتكلفة تتجاوز خمسة ملايين جنيه، بحجة حماية المشاة من العبور ومنع تعرضهم لحوادث السيارات المسرعة. وانتقلت الأزمة إلى البرلمان، حيث أثارها اللواء سعيد طعيمة نائب طنطا، فى لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، مؤكدًا على ضرورة عدم إقامة السور الحديدى، الذى سيعزل مواطنى حى أول عن حى ثانٍ، فضلاً عن عدم ملاءمة هذا الحل وعدم توافقه مع رأى واحتياج الناس وتعرض الحديد للاختراق والسرقة. وطالب «طعيمة» بضرورة استدعاء المحافظ أمام اللجنة لمناقشة موضوع السور، وقدم طلب إحاطة إلى الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب ولجنة الإدارة المحلية ضد الإهمال الجسيم فى مدينة طنطا وإهدار المال العام. وقال النائب إن المحافظة ستقوم بإنشاء سور حديدى على أرصفة شارع الجيش أو «البحر»، بطول ما يقرب من 2.5 كم بالاتجاهين، للحد من عبور المشاة بدون جدوى، حيث ثبت من قبل فشل مثل هذه التجربة، وهذا يعد إهدار المال العام وعدم توجيهه إلى الأحياء الأشد احتياجًا لتلك الأموال. وأكد «طعيمة»، أن أهالى طنطا ضاقوا من التصرفات العشوائية غير المدروسة، والتى توجه الإنفاق على شوارع البحر والجلاء والنحاس، دون الاهتمام بباقى شوارع ومداخل المدينة، ومنها مدخل المدينة من جهة شبين الكوم، بالإضافة إلى العشوائيات الموجودة بكل أحياء المدينة.