شن شباب السلفيين هجوما على مواقع التواصل الإجتماعى ضد من أدان الهجوم على السفارة الأمريكية فى مصر ،وليبيا واليمن أيضا، وكان من أبرز من هاجموهم عضو البرلمان السابق "عمرو حمزاوى" فبعد أن كتب تغريدة على حسابه الخاص على موقع "تويتر" يدين بها ما حدث فى ليبيا ومصر وكتب بها "واجبنا هو نشر السيرة العطرة للرسول الكريم وأن نسهم بفاعلية فى تنوير العالم بشأنها" ، تهكم عليه أحد السفليين بالقول "بأن تربي لحيتك " ، أيضا تصريحات الكاتب الصحفى "إبراهيم عيسي" بأن ما يحدث الآن من أحداث تستغله الحكومة لإلهاء الناس عنها وعن الضايا الأكثر أهمية ، فد سخر منه أحد بتعبير فى صور جاء فيها " الراجل ده الحمالات زنقه على دماغة" . ولم يسلم الدكتور "محمد البرادعى" من تهكمات التيارات الإسلامية على صفحات التواصل الإجتماعى ، فبعد إدانته لقتل السفير الأمريكي فى "ليبيا" وضعوا صورته مع رسم لشخصية "القرموطى" وكتب تحتها "البرادعى فى مهمة سرية ضد العلمانية" . ومن بعد "البرادعى" جاء "حمدين صباحى" ،فتمت الإشارة إليه بأنه يسعي للسلطة فقد ولا يتهم لغيرها ،فقد وضع إسمه فى رسم لمجموعة "أساحبي" كتب عليها " بيقولك حمدين يدين الفيلم المسئ للرسول ،ويري أن يكون الرد بإعادة إنتخابه للرئاسة ." . فيما وجه نشطاء "الفيس بوك" و"التويتر" حملة إنتقادات كبيرة ضد المتظاهرين الذين قاموا بالإشتباك مع قوات الأمن صباح اليوم ، وقال أحدهم " عشان شيلانا نفس الأرض..لازم نستحمل غباوة بعض" . فيما إستكنر عدد من النشطاء السياسين أحداث الإشتباك ، فكتب "أيمن نور" على صفحته على "تويتر" : " الفيلم المسئ للرسول ...الفعل منكور ورد الفعل مستنكر، الغضب مشروع والعنف مرفوض" ، كذلك الناشطة السياسية "أسماء محفوظ" كتب على حسابها فى "تويتر" مستنكره تصاعد وتيرة العنف : "يعني بقينا بنضرب بعض وبننتقم من بعض عشان فيلم من إنتاج واحد إسرائيلي هيتعرض فى أمريكا فنولع فى عربيات الأمن المركزى ،إيه بقى ؟ كدا كرامتنا رجعت؟ " . أما حزب "الحرية والعدالة " فكتب علي حسابه فى "توتير" : "أن التعبير السلمى ضد المفيلم المسئ حق ، بل واجب على كل الشعب المصري بمسلميه ومسيحيه للتعبير عن غضبهم وإنتصارا النبي وردا على محاولات إشعال الفتنة" ، وهو ما إستوجب رد من أحد المتواجدين على صفحتهم متسائلا عن معنى "التعبير السلمي" الذي قصده الحزب .