كشفت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن مشروع الوزارة لدعم الشباب المقبل على الزواج. جاء هذا في اجتماع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، بحسب بيان صحفي للمستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء. وأشارت الوزيرة إلى أن المشروع يهدف إلى الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة، والعمل على تطوير آليات الدعم والإرشاد الأسرى وكذا فض المنازعات، بما يسهم فى خفض معدلات الطلاق، عبر مراجعة التشريعات التى تدعم كيان الأسرة وتحافظ على حقوق الطرفين والأبناء، بالإضافة إلى تفعيل دور جهات فض المنازعات الاسرية للمساهمة فى الحد من حالات الطلاق. وأوضحت " والى" أن إجمالى عدد المستهدفين من مشروع "مودة" يصل إلى نحو 800 ألف سنوياً، حيث يشمل ذلك الشباب فى سن الزواج فى الفئة العمرية من (18- 35 ) عام، والأزواج طالبى خدمات الدعم والمشورة الأسرية، وذلك من خلال 171 مكتب للاستشارات الأسرية فى 27 محافظة، هذا بالإضافة إلى المتزوجين المُترددين على مكاتب تسوية المنازعات على مستوى الجمهورية، حيث يبلغ عددهم حوالى 212 مكتباً تابعاً لوزارة العدل. وأشارت وزيرة التضامن إلى أنه سيتم تنفيذ مشروع "مودة" من خلال عدة محاور من بينها، القيام بحملة اتصال مباشر لرفع الوعى وتغيير المفاهيم بين المقبلين على الزواج، وكذا إطلاق حملة إعلامية متكاملة لرفع الوعى بمفاهيم المشروع، بالإضافة إلى العمل على تطوير آليات المشورة الأسرية وفض المنازعات، ومراجعة التشريعات القانونية وتفعيل أطر التنفيذ، كما أنه سيتم تنفيذ المشروع، عقب موافقة رئيس الجمهورية على عدة مراحل، تبدأ بالمرحلة التجريبية بداية من منتصف شهر نوفمبر المقبل حتى أغسطس 2019 فى محافظاتالقاهرة، والاسكندرية، وبورسعيد، وذلك وصولاً لتعميم المشروع على مستوى الجمهورية بداية من أكتوبر 2019.