بعدما كانت هيفاء وهبي هي النجمة اللبنانية الأشد إثارة للجدل خلال آخر خمس سنوات، بدأت نجمة لبنانية آخرى في الصعود لمنطقة الضوء بسرعة الصاروخ خاطفة الأنظار من هيفاء، لتحل مكانها بطلة لأكثر أحاديث النميمة، ومكثفة لظهورها في الإعلام وفي المناسبات داخل وخارج لبنان لدرجة أنها أصبحت تشكل تهديد على نجمات لبنان اللاتي وجدن منافس حديث ونشيط وقادر على جذب الأنظار مثل مايا دياب. و لأن مايا صعدت بسرعة الصاروخ رغم شهرتها السابقة وتاريخها كفنانة، إلا أن ذلك الصعود المفاجئ الذي تلى برنامجها "هيك منغني" تسبب في حالة من عدم الارتياح من مواطنتها هيفاء وهبي خصوصاً بعدما خطفت دياب عقد برنامج جديد على قناة النهار، كان معلناً من قبل أن من ستقدمه هيفاء وهبي. ورغم أن مايا تلقت العرض بالفعل إلا أنها لم توقع العقد، منتظرة إنهاء عقدها الأول مع قناة "أم. تي. في" اللبنانية التي كانت سبب شهرة دياب. الموقف الثاني الذي لفت نظر هيفاء إلى مايا كان قيام مايا بتقليد هيفاء بالخروج للإعلام مرتدية "البرقع" وهي فكرة نفذتها هيفاء وهبي في احد حفلاتها في دبي، وكررتها مايا دياب من فترة قريبة حينما ظهرت في احد البرامج التلفزيونية، ورغم انتشار اخبار عن حالة الغيرة بين النجمتين دون نفي أو تأكيد أي منهما لحسن علاقتها بالآخرى، إلا أن ما زاد من تأكيد تلك الحقيقة هي قيام المطرب اللبناني رامي عياش بانتقاد مايا لصالح هيفاء في حوار صحفي أجراه من أيام لصالح مجلة لبنانية، حينما سُئل حول الفارق بين الديو الذي قدمه مع هيفا "بلغي كل مواعيدي" و "الشمس بتشرق"الذي شاركته فيه مايا دياب، أجاب رامي : ما من وجه شبه بين العملين، فهيفا انسانة عظيمة جداً، اما مايا دياب فهي مبتدئة وتشق طريقها..والله يوفق الكل. الطريف في البحث عن تاريخ علاقتيهما ببعض هو أن هيفاء ومايا تعرضتا هما الاثنتان لهجوم ضاري من عامين حينما قدمت كل منهما في حفل رأس السنة أغنية "حرمت احبك" لوردة، فانهالت الأقلام اللبنانية عليهم جامعة بينهم في الهجوم بعد اتهامهما بتشوية أغنية وردة. ثم عادت اساميهما للاجتماع مجدداً وقت التحضير لحفل رأس السنة الحالية، حينما كان على راغب علامة أن يختار شريكته في الحفل بفندق "البيال" لبيروت فتم تخييره بين مايا وهيفاء، علماً أن رفيقته في أغلب حفلاته كانت هيفاء التي اختلفت معه لفترة وتخاصما ثم تصالحا. أما الأطرف فهو التصريح القديم لمايا دياب عن رأيها في هيفاء حينما قالت أن المقارنة بينها وبين هيفاء وهبي يخترعها الناس لأنهم يرون إمرأتين جميلتين فيقارنوا بينهما ليس للشبه وانما لمستوى الجمال. وأضافت: أنا أقوم بما علي وأعرف أن ستايلي لا يشبه هيفا وهذا ما يجعلني سعيدة، فهي نجمة يحب الناس شعرها وثيابها وغنائها، كذلك يحبون شخصاً أخر بعيد كلياً وعكس هيفا. وأشارت وقتها أنها لا تسعى لأي عمل مشترك مع هيفاء ولكن ان حدث ذلك فسيكون ظاهرة ربما لن تتكرر -حسب تصريحها-. ورغم تصريح مايا الذي من شأنه أن يغلق كل أبواب التكهنات إلا أن صمت هيفاء يذكر الجميع بتاريخ خلافها الشهير مع رولا سعد الذي بدأ كذلك بمؤشرات تشبه الحالية مع مايا خصوصاً موقف التقليد في الستايل أو الفكرة، ثم تلى ذلك مرحلة نفي رولا للخلاف في ظل صمت هيفاء إلى أن خرج الخلاف للنور وللصحافة.