زارت قيادات أمنية وشعبية قرية دهشور مساء امس الأول، لتفقد الاوضاع ومحاوله احتواء الازمه بين المسلمين والاقباط. شارك في الزيارة الدكتور على عبدالرحمن محافظ الجيزة واللواء احمد سالم الناغى مدير امن الجيزة وبعض القيادت الامنيه والشعبيه بالمحافظه ووفد من مجلس الشورى بينهم محمد عبد المجيد الفقى عضو مجلس الشورى. عقد الوفد جلسه داخل القريه. وتحدث المحافظ عن المشاريع التي يجري إنشاؤها في القريه. وأشار إلى ضرورة التسامح وتعويض المتضررين في الاحداث .وتحدث محمد عبد المجيد الفقى عضو مجلس الشورى إلى أهمية ترسيخ قيمة المواطنه والعلاقه الطيبه والانسانيه التى تربط المسلمين بالمسيحيين. وأوضح ان مصر للمصريين. وتناول الشيخ عبد التواب عبد العظيم وكيل مشيخة الازهر سماحة الاسلام، وان الدين لم يفرق بين مسلم ومسيحى، وان المواطنيين المصريين كلهم اخوة. وناشد المسئولين شباب القريه عدم التهورلانه ليس فى مصلحة اهالى القريه. وأضاف: يجب ان نتوخى الحذر من رد فعل طائش من شباب غاضب. وتفقدت القيادات شوارع القريه وزارت منزل ضحية الحادث "معاذ " وجلسوا مع والده الذى استقبلهم بالحب والمودة. واوضح للقيادات انه تقبل قضاء الله فى وفاة ابنه، وانه لا يريد الاخذ بالثأر. وأشار إلى ان ماحدث قضاء وقدر، وأنه يرجو عودة الإخوة الاقباط إلى القريه.