أصبحت العشوائية و التخبط و التضارب في قرارات محافظ بورسعيد تتسبب في كثير من موجات الغضب و عدم الرضا عن أداء المحافظ السياسى و أصبحت قرارات المحافظ تثير العجب و الدهشة من قبل كل السياسين و التنفذيين و مؤسسات المجتمع المدنى الأمر الذى استدعى اتخاذ موقف سياسى موحد من كل الطوائف السياسية و الحزبية من كل المنابع و المشارب و هو الأمر الذى حدا بحزب الوفد أن يطرح أداء المحافظ عادل الغضبان للنقاش و التقييم السياسى من خلال صالون الوفد السياسى الذى يقام بشكل اسبوعى في الحزب فتمت دعوة كل رموز العمل السياسى و الوطنى و شهد الصالون السياسى هذا الأسبوع ما يمكن أن يسمى بمحاكمة سياسية للمحافظ و على الرغم من أن الحزب وجه الدعوة للمحافظ إلا أن المحافظ تجاهل الدعوة و مواجهة كل الاطياف السياسية في بورسعيد خوفاً من حدة المواجهة و دارت فعاليات الصالون حول انفراد المحافظ بإتخاذ القرار منفرداً دون الرجوع الى نواب الشعب او البرلمانيين و اتخاذ قرارات مصيرية في المدينة كان ينبغي أن تتم مناقشتها مجتمعياً و تردى حالة الصحة والتعليم والإسكان في المدينة و انتشار الوساطة والمحسوبية في توزيع أراضى المدينة و محو هوية بورسعيد الأثرية و التعدى على اثارها التاريخية و قد أقر الجميع توافر النية لتقديم الدعم والمشورة للمحافظ إذا ما عدل عن سياساتة و قرر مشاركة التيارات السياسية و الشعبيى في اتخاذ القرار بدلاً من العزلة التي يفرضها على نفسة و التي أدت الى انفصالة عن الشارع البورسعيد و قد حضر صالون الوفد من البرلمانيين السابقين البدرى فرغلى وابو بكر الصديق و كان أبرز الحضور من رموز العمل السياسى و الشعبى في بورسعيد مهندس جمال الباشا و نقيب التجاريين مجدى النقيب ودكتور شريف صالح والمهندس حازم العطوى و نجلاء ادوارد رئيس المجلس القومى للمرأة و المهندس عماد اسحق و أدار مناقشات الصالون الناشط السياسى البورسعيد أشرف أحمد تحت رعاية البرلماني محمد جاد رئيس حزب الوفد ببورسعيد و الجدير بالذكر أن الصالون السياسى للوفد يتم تجهيزه و الاعداد و الدعوة له و الاشراف عليه بمعرفة القطب الوفدى البورسعيدى مريم رجب