الانتخابات الرواندية كانت من أفضل وأرقى الانتخابات فى دول إفريقيا، وفاز الرئيس بول كاجامى، بعد تغيير الدستور الذى أتاح له خوض الانتخابات للمرة الثالثة بعدما طلب منه الشعب الترشح لضمان استقرار البلاد بعد أن عانى من أبشع جرائم الإنسانية «المذبحة» التى راح ضحيتها أكثر من مليون شخص فى أقل من 3 أشهر فقط بين قبيلتى التوتسى والهوتو، حسبما صرح الشيخ صالح هابيمانا، سفير دولة رواندا لدى مصر لجريدة «الصباح». «هابيمانا»، أكد أن الشعب الرواندى، طالب الرئيس كاجامى، بالترشح لأنهم يثقون به ويَرَوْن عمله لصالح الدولة دون فساد أو محسوبية، واستجاب الأخير لنداء الديمقراطية للعمل لصالح الإرادة الشعبية، وعدلنا الدستور ليتيح للرئيس الترشح فترة ثالثة بعد حملات انتخابية مؤيدة له بنسبة 100٪ لتولى فترة ثالثة مدتها 7 سنوات ولن تُجدد لأننا نعيش مرحلة انتقالية ببدء تطبيق دستور جديد يتيح للمترشح الجديد تولى فترتين رئاسيتين كل منها 5 سنوات. برنامج الرئيس الجديد، قال السفير هابيمانا، يهدف إلى العمل على زيادة دخل الفرد وتطوير البنية التحتية وتوسعة المطار وبناء مطار دولى جديد وبِنَاء علاقات قوية ومثمرة مع العالم الخارجى. الانتخابات التى انتهت الأسبوع الماضى أشاد بها المراقبون العالميون، وكانت على مستوى عالٍ من الانفتاح، وتم إعطاء فرصة للرئيس لتشكيل الحكومة الجديدة بعد يوم 18 أغسطس الجارى لاختيار رئيس الوزراء وحكومته، كما ننتظر إجراء انتخابات برلمانية، وبالنسبة لانتخابات لمجلس الشيوخ فستجرى بعد عامين من الآن. أما عن مشروعات، رجل الأعمال المصرى أحمد بهجت، فى رواندا، وصفها سفير كيجالى، بأنها متعددة ومبشرة بالخير أهمها إقامة مدينة «ملاهى» على مساحة 200 ألف متر مربع مع منطقة تسوق وعدد من مصانع الملابس والأحذية للتصدير للخارج ومصنع للأدوات المنزلية الصغيرة سيتم البدء بها بعد تخصيص الأرض المناسبة لها فى إقليم روماجانا إلى جانب العاصمة كيجالى خلال الشهر الجارى، وبذلك يضيف رجل الأعمال المصرى الكبير ولمسات ترفيهية لدولة أوغندا وشعبها.