كشفت سيسكو، عن حلول الشبكات القائمة على المقاصد والتى تمثل واحدة من أهم الإنجازات وأكثرها تأثيرًا فى عالم شبكات المؤسسات. ويأتى هذا الكشف كتتويج لرؤية سيسكو لإنشاء نظام ذكى بإمكانه توقع الأفعال والإجراءات، وتوقيف التهديدات الأمنية فى مساراتها، ويمكنه أيضًا الاستمرار فى التطور والتعلم. وسوف تساعد هذه الحلول الشركات على فتح فرص جديدة وحل التحديات التى كان لا يمكن حلها سابقًا فى عصر زيادة الربط والاتصال مع انتشارالتكنولوجيا. وتعتبر هذه الشبكة الجديدة هى نتيجة سنوات من البحث والتطوير من قبل سيسكو لإعادة ابتكار الشبكات لعصر بات مهندسو الشبكات فيه يقومون بإدارة مئات الأجهزة، واليوم من المتوقع أن يتمكنوا من إدارة مليون جهاز معًا بحلول عام 2020. ويقول تشاك روبنز، الرئيس التنفيذى لشركة سيسكو «تحظى الشبكات بأهمية غير مسبوقة من حيث دورها فى نجاح الأعمال، ولكنها لم تكن تقع تحت ضغط كبير. من خلال بناء شبكة أكثر بديهية وذكاء، فنحن نقوم بخلق منصة ذكية وأكثر أمانًا لا مثيل لها ليس فقط لليوم أو للحاضر ولكن أيضًا للمستقبل مما يدفع الشركات إلى الأمام ويخلق فرصًا جديدة للأشخاص والشركات والمنظمات فى كل مكان». واليوم تدير الشركات شبكاتها من خلال عمليات تكنولوجيا المعلومات التقليدية التى لا يمكن استدامتها فى هذا العصر الجديد. وتقوم سيسكو بخلق نظام ذكى يمكنه التعلم باستمرار، ويمكنه أيضًا أن يتكيف، ويحمى ويتحول إلى الميكنة لتحسين عمليات الشبكة والدفاع عنها ضد مشهد التهديد الحالى شديد التطور. ويقول أيمن الجوهرى، المدير العام لشركة سيسكو مصر «إن تحليلات المرور المشفرة من سيسكو يمكنها حل تحدى أمن الشبكات الذى كان يعتقد سابقًا أنه غير قابل للحل. تستخدم ETA سيسكو تالوس للاستخبارات السيبرانية للكشف عن بصمات الهجوم المعروفة حتى فى حركة المرور المشفر، مما يساعد على ضمان الأمن مع الحفاظ على الخصوصية». وفى الوقت الذى تمر فيه الغالبية العظمى من حركة الإنترنت العالمية عبر شبكات سيسكو، فقد اغتنمت الشركة مكانتها الفريدة للحصول على تلك البيانات القيّمة وتحليلها لتوفر رؤى واضحة لإدارة تقنية المعلومات وبصائر تمكن من الكشف عن جوانب الخلل فى الوقت الحالى وتتوقع المشاكل قبل حدوثها، دون التغاضى عن الخصوصية. ومن خلال أتمتة أطراف الشبكة ودمج التعلم الآلى وإمكانيات التحليل على المستوى التأسيسى، تمكّن سيسكو المستخدمين من إدارة ما لا يمكن إدارته، وتسمح لفريق تقنية المعلومات بالتركيز على احتياجات العمل الإستراتيجية. بالفعل فقد قامت العديد من الشركات والمنظمات العالمية الرائدة بإجراء تجارب ميدانية لحلول الجيل التالى من الشبكات، بما فى ذلك منظمات وشركات مثل ناسا ورويال كاريبان كروزيز.