شركة المياة بالمنوفية تقتل المواطنين بمحطة معالجة الصرف مع سبق الاصرار والترصد مصاريف محطة الصرف بالمنوفية يسرقها المسئولين ويتركو السم للمواطنين بالزراعة نجيب لا يستجيب لشكوى الاهالى ويتسبب فى انتشار الامراض والاوبئة انتقلت مراسلة بوابة الصباح الى قرية الماى محل محطة معالجة الصرف الصحى لترصد معاناة اهالى الماى مركز شبين محافظة المنوفية من وجود مصرف المحطة وسط المساكن بعد ان عصرت مراسلة البوابة على مستندات تدين شركة المياه فى حق المواطنين وان المحطة اسم على غير مسمى لان المعالجة تتطلب خروج المياه بحالة تحسن عن الحالة التى تدخل بها بل العكس المياه الخارجة اصعب من الحالة التى دخلت بها ومن خلال المستندات تبين الاتى كانت المحطة تعمل بكفائة70%في2009والمياة اهملتها لتصبح23%في2015 واللجنة: المحطة تحولت من حل ازمة ومعالجة مياة الصرف الى عداء للمواطنين وتتسبب فى اصابتهم بالسرطان المحطة تتعرض لاهمال جسيم وتحتاج للصيانة والمياة تصر علي ااحلال والتجديد واهدار المال بعد إهمال المسئولين بشركة المياة والصرف الصحي لاعمال الصيانة لمحطة معالجة صرف صحي الماي, وتوقفها عن معالجتها للمياة منذ عام 2009, لعدم مطابقتها للمواصفات مما جعلها خطرا علي الصحة العامة للمواطنين , وخصوصا بعد إزالة10أحواض من أصل 32 حوض من احواض التخفيف بالاضافة لاتلاف عدد2 من الاحواض بناءا علي تقرير قدمة المهندس محمد السيد عمررئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات محافظة المنوفية السابق, للمهندس محمد نجيب رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية بالرغم من إحتياج المحطة لثمانية أحواض إضافيا لتعمل بكفائة100%., بحجة سرعة نهو اعمال التوسعات بالمرحلة الثانية بالاضافة للبدء في اعمال الاحلال والتجديد بالمرحلة الاولي بالمحطة, لتعمل بطريقة التجفيف الميكانيكي التي لاتصلح في الاساس للعمل بمحافظة المنوفية . كانت بداية تشغيل محطة معالجة صرف صحي الماي في عام 1997 ظلت تعمل بكفائة نحو70% بطاقة تصميمية 60الف مترمكعب في اليوم بتكلفة تتعدي مائة وثلاثون مليون جنيها, وبالرغم من أن العمر الافتراضي لها لا يقل عن خمسون عاما ,الا ان المحطة لم تعمل الالمدة اثني عشر عاما لان أحواض التجفيف كانت تعمل بعدد32 حوض, وكانت المشكلة في احواض الزليطة بالاضافة لإهمال أعمال الصيانه بها , حتي تم عمل تقرير فني في عام2009, اثبت بعض القصور بالمحطة واعطال بسيطة تستوجب الصيانة الدورية فقط للمحطة, حيث كانت طاقة المحطة التصميمية 57.000متر مكعب يوم – التصرف الفعلي 48.000متر مكعب يوم, لم يتم بعدها إصلاح القصور او معاقبة المسئولين عنه, وذلك بعد عمل تقرير في16/3/2010 صادر من الجهاز التنفيذي لمحافظة المنوفية يوصي بضرورة عمل إحلال وتجديد للمحطة, مما يعد اهدارا للمال العام فالمحطة كانت تستوجب فقط اعمال للصيانة. حتي تم عمل تقرير فني اخر في24/1/2015 بعد زيارة المهندس احمد حسين كمال مدير إدارة صرف صحي وسط, والمهندس عبدالمحسن عبدالشافي مصطفي إشراف عام, روزاليوسف إستطاعت الحصول علي التقرير الخاص الذي قدمتة اللجنة للشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحي بمحافظة المنوفية والذي رصد ابتداءا من مدخل المحطة وحتي السيب النهائي, ان السيب النهاهاني غير مطابق, وان مياة الصرف التي تدخل المحطة افضل عشرات المرات من السيب النهائي, بسبب تخمر مياه الصرف الصحي في احواض الترسيب الابتدائي, مما ينشط البيكتريا الاهوانية, ناهيك عن نشاط الفيروسات والميكروبات الضاره وخروج الغازات السامه في الهواء نتيجة التفاعلات, ثم يطرد هذا كله الي الباص الي المصرف, بالاضافة الي وجود سداد في خطوط سحب الحمأه من احواض الترسيب الابتدائي. والكارثة التي يتغافل عنها المسئولين بشركة مياة الشرب والصرف الصحي والتي تهدد حياة المواطنين, هو ضخ الكلور علي مياه الصرف الغير معالجة, مما يسبب سرطانات في المياه الخارجة للصرف, مما جعل اللجنة توصي بعدم ضخ الكلور الا بعد أن تعالج المياة المعالجة الصحيحة وهنا تكمن واقعة إخري لاهدار المال العام لان الكلور يتم شراءه من مال الشعب ليضروا بة الشعب. وذكرت اللجنة المشكلة لتقييم محطة معالجة صرف صحي الماي في تقريرها التي قدمتة , بان نسبة تقييم المحطة23% ونسبة التقدم في الاعمال 0% ,وان السيب النهائي غير مطابق مع وجود تمرير جانبي للمياه بعد احواض الترسيب الابتدائي عن المرشحات الزلطية واحواض الترسيب النهائي حتي حوض تلامس الكلور, بالاضافة لانقطاع الكهرباء المغذي للمحطة وقت زيارة اللجنة فضلا عن خروج جميع المعدات من الخدمة, ووجود سدد في خطوط سحب الحمأه من احواض التركيز مما ادي لتراكم الحمأه في احواض الترسيب الابتدائي وامتلائها بالحماة ناهيك عن توقف الكباري, وخروج جميع الازرع الدوارة للمرشحات الزلطية من الخدمة بسبب انسداد المرشح الزلطي وتهالك بعد الويرات والشدادات. كما ذكرت اللجنة في تقريرها وجود صدأ وظهور حديد التسليح في جدران احواض المرشحات الزلطية, فضلا عن وجود شروخ في سلالم مدخل المحطة ووجود تسريب مياه من الفاصل الخرساني لمجري مياه الاعادة وجدران احواض الترسيب. اشارت اللجنة من خلال تقرير لها وجود عطل في عدد2 طلمبة غاطسة في احواض فاصل الرمال وعدد 2 طلمبه حماه بسبب احتراق الملفات الكهربية بالاضافه لتلف رولمان بلي الطلمبة, وعدد2 طلمبة مياه التصافي بسبب تلف رولمان بلي الطلمبة , فضلا عن وجود عطل في طلمبة حلزونية لرفع المياه الي احواض الترسيب النهائي بسبب تلف كاوتش الكوبلنج ومانع تسريب زيت الكرسي السفلي, ناهيك عن عطل جميع مصافي الميكانيكية, وجهاز تقطير المياه في المعمل, بلااضافة لعدم توافر مجهر ضوئي مركب للمعمل البيولجي وعدم دقة قراءات جهازي الاملاح الذاتية tds وجهاز قياس الهيدروجينيph. واشارت اللجنة ايضا فى التقرير الاول في عام 2009 والذي لم يفعل بالرغم من أن الاعطال كانت بسيطة وكانت طاقة المحطة التصميمية 57.000متر مكعب يوم- التصرف الفعلي 48.00متر مكعب يوم وعدد احواض التجفيف 32 حوضا, والتقرير الثاني في2015, ذكرت اللجنة بان المحطة التصميمية 57.000متر مكعب يوم والتصرف الفعلي 57.000متر مكعب يوم, وعدد احواض التجفيف عشرون حوضا فقط, بعد ازالة عشرة احواض واتلاف حوضان في حين ان 57.000متر مكعب يوم تحتاج الي 40 حوض , منهم32حوض ل57.000متر مكعب يوم بالاضافة الي 15.000متر مكعب يوم مضيفا بان الزيادة تحتاج لعشرة احواض, متسائلا من المسئول عن هدم عشرة احواض تجفيف من اصل32 حوضا لانهاء اي امل لعمل المحطة سواء الحالية بمرحلتها الاولي او المرحلة الثانية التي تم بنائها, علما بان المرحلة الثانية ليست بديلة عن المرحلة الاولي وكل منها مستقلة عن الاخري. حوار مع الاهالى المتضررين من المحطة لرصد المعاناة اما عن معاناة الاهالى فقد تحدث محمد على ان رائحة المياة الخارجة من المحطة للمصرف كريهة وتتسبب فى مرض كثير من الاطفال، واكثر الفلاحين هنا يرون اراضيهم من هذا المصرف ليصبح الزرع ملوثا، ولا يوجد لديهم بديل اخر.مصرف محطة المياه تعلوه حيوانات ميته تهدد حياة المواطنينوقد تحدث عبد الله محمد ان الحيوانات الميته توجد بكثرة فى هذا المصرف، وكيف ان محطة الصرف يخرج منها المياه بهذه الرائحة الكريهة، وان المياه تخرج دون معالجتها فما فائدة المحطة، وكيف يتركن المهندس محمد نجيب رئيس شركة المياه والصرف الصحى بهذا الشكل فلنطمع فى مجيئه حتى يرى على الطبيعة هلى يستطيع استنشاق هذه الرائحة ولو دقيقة، اين الرقابة من كل هذا، ام حياتنا ليست باهمية بالنسبة للمسئولين، واضاف الحاج عبد النبى حسين انه فقد جاموستة نتيجة شربها من هذه المياه فى البير الذى يوجد بجانب المصرف، وخسر 30 الف جنية ثمن الجاموسة وندد فى هذا الوقت برئبس الوحدة المحلية ولكن لم يستجيب. واجمع اهالى القرية انهم قاموا بتقديم اكثر من شكوى واستغاثة للمهندس محمد نجيب ولكن لم يلتفت لهم. اين الرقابة من قبل محافظ المنوفية الدكتور هشام عبد الباسط على انتهاء المصرف على منطقة سكنية، لماذا لم يتم ايجاد حلول حتى الان للحد من انتشار التلوث والامراض؟ واين دور الدكتورة هناء سرور وكيل وزارة الصحة التى تعتبر مسئولة الصحة فى شركة المياه لمائا لم يظهر فى الحد من انتشار فيروس سى الذى يصاب به قاطنى هذه المنطقة.