السوبر أولى بطولاتى مع الأهلى وأتمتى نظرة من المنتخب «رفع عمرو بركات الوافد الجديد على النادى الأهلى راية التحدى مؤكدأ أنه لن يكرر تجارب الصفقات التى لم تنجح مع المارد الأحمر، فى الوقت الذى كشف فيه عن معاناته من الشائعات قبل العودة لبيته الأول من جديد.. عمرو بركات فتح قلبه وتحدث بوضوح عن أجواء المنافسة فى الفريق وهواجس الدكة وغيرها من الأمور فى السطور التالية»: فى البداية كيف ترى العودة للأهلى من جديد؟ أعتقد أنها كبيرة وحلم طال انتظاره حتى تحقق أخيرًا بعد سنوات قضيتها خارج النادى الذى نشأت بين صفوفه، وسعادتى لا توصف بهذه الخطوة رغم علمى بأن التحدى ليس سهلًا على الإطلاق فى ظل مجموعة اللاعبين المميزين فى نفس مركزى. ماذا عن الانتقال إلى الفريق فى منتصف الموسم؟ أرى أنه تحدٍ جديد ورغبة ملحة فى الظهور بالشكل الذى يرضينى أولًا ويرضى الكابتن حسام البدرى والجماهير ثانيًا، وأعلم جيدًا أن اللعب لفريق بحجم الأهلى مسئولية كبيرة، ولكننى على يقين من أن الجميع فى النادى سيقفون إلى جوارى، ومسألة اللعب فى منتصف الموسم لا تمثل أى قلق لدىّ لأننى جاهز للعب والتأقلم. هل ترى فى نفسك القدرة على النجاح مع الفريق؟ أعلم جيدًا أن اللعب للأهلى يختلف عن أى فريق آخر، ولكننى واثق فى قدراتى، وفى مساعدة زملائى، خاصة فى الفترة الأولى؛ حتى أثبت أقدامى فى الفريق، وقد اكتسبت العديد من الخبرات مما يجعلنى واثقًا من النجاح فى هذه التجربة. كيف ترى المنافسة فى الفريق ؟ المنافسة مع نجوم الأهلى صعبة للغاية، وتحتاج إلى بذل كل نقطة عرق فى التدريبات، وسوف أسعى إلى الظهور بالشكل الذى يرضينى أولًا ويرضى الجهاز الفنى والجماهير. ما المركز الذى تجيد اللعب فيه ؟ أجيد اللعب فى أكثر من مركز سواء فى خط الهجوم أو الوسط، كما أننى أجيد اللعب فى مركز الظهير الأيسر، وعموما أنا تحت أمر الكابتن حسام البدرى فى المشاركة فى أى مركز يختاره وفقًا لظروف المباريات وخطة اللعب. كيف تنظر لاحتمالات الجلوس على مقاعد البدلاء؟ مستعد لأى احتمالات ومتقبل الى رأى من جانب الجهاز الفنى أيضًا، ويكفينى اللعب فى فريق بحجم الأهلى، أما مسألة الانضمام للقائمة الإفريقية من عدمها فهى وجهة نظر الكابتن حسام البدرى وأنا متقبلها ولا أخشى مسألة الجلوس على الدكة لأننى قادر على فرض نفسى من خلال التدريبات، ولن أكون ضيف شرف أو مجرد رقم فى الفريق. ما حقيقة أنك ما زلت تعانى من الإصابة ؟ كلام غريب وغير منطقى ممن يروجونه فقد تعرضت للإصابة منذ شهر تقريبًا، ولم تكن مزمنة وتعافيت منها، ولهذا شاركت فى التدريبات بصورة طبيعية مع الأهلى، كما أننى اجتزت الاختبار الطبى بنجاح، وهو ما يؤكد سلامتى، وأظن أن فيه أبلغ رد على هذه الشائعات السخيفة التى بدأت تلاحقنى مبكرًا. هل استفدت من تجربة احترافك فى ليرس البلجيكى ؟ استفدت كثيرًا فى فترة احترافى أوروبيًا، فقد تعلمت الالتزام والانضباط والتأقلم على حياة المحترفين، وعموما الأجواء فى بلجيكا كانت هادئة وساعدتنى على التأقلم بشكل سريع، وأنا عمومًا لا أندم على أية خطوة اتخذتها فى حياتى وعودتى للأهلى كانت مسك الختام لتجربة ليرس. هل تعتبرها تجربة فاشلة؟ لا توجد تجارب فاشلة فى حياة اللاعب المحترف لأنه يحقق استفادة من ورائها، وقد كانت هذه محطة مهمة فى الانتقال إلى الأهلى، ولو فشلت بها لما تعاقد مع نادى القرن. ما توقعاتك لمباراة السوبر أمام الزمالك؟ أرى أنها مباراة فى غاية الصعوبة والقوة، فالقمة بطولة فى حد ذاتها وجماهير الوطن العربى تنتظر لقاءات الفريقين، وأتمنى أن يتوج الفريق بالبطولة وأن تصبح أول بطولة أحققها مع الأهلى، وأعتقد أن الأهلى يملك الحظ الأكبر فى الفوز باللقب. ما طموحاتك مع الفريق خلال الفترة المقبلة؟ طموحاتى مع الأهلى كبيرة، وأسعى إلى التتويج بكل البطولات، وأن أبذل كل ما فى جهدى مع زملائى لتلبية طموحات الجماهير، وأنا على يقين أن اللعب للأهلى مسئولية كبيرة، وهناك فرق كبير بين اللعب لأى نادٍ فى مصر واللعب للأهلى تحديدًا، وعموما أنا جاهز ومستعد وعندى ثقة كبيرة فى نفسى. هل ترى الأهلى بوابتك للانضمام للمنتخب بعد ذلك؟ بالتأكيد اللعب للنادى الأهلى يجعل اللاعب قادرًا على تحقيق كل ما يحلم به فى حياته سواء إحراز البطولات أو الاحتراف فى أكبر أندية أوروبا والانضمام إلى المنتخب، وهو ما أسعى إليه فى الفترة المقبلة. من أفضل لاعب فى مصر حاليًا بوجهة نظرك ؟ عبد الله السعيد فهو نموذج للاعب المتكامل، وله بصمة قوية فى كل المباريات التى يشارك بها سواء مع الأهلى أو منتخب مصر. هل تعانى من هواجس مشاركته بشكل أساسى؟ لا أعانى من ذلك ولا يشغلنى المنافسة معه.. أنا فى الأهلى للتدريب بقوة، وفرض نفسى وسأكون جاهزًا للمشاركة فى أى مكان، وبالتأكيد المنافسة مع لاعب بحجم السعيد شرف كبير ولكننى جاهز لها. كيف تفكر فى مستقبلك والمقارنة بزملائك السابقين فى المقاصة، أحمد الشيخ وميدو جابر؟ لا أنظر لتجارب الآخرين، ولا أحد يعلم الغيب خاصة أن لكل لاعب شخصيته ومقوماته وخصائصه المتفردة عن الآخرين، وللعلم الشيخ وميدو جابر ثنائى مميز وموهوب ولو حصل كل منهم على فرصته لتغير الوضع وبالتأكيد لا يوجد رابط بين تجربة أى منهم، وانتقالى إلى الفريق، وبالطبع لا أتمنى أن أعانى من الأزمات وكل ما أتمناه أن أحصل على الفرصة خلال الفترة المقبلة لإثبات أننى صفقة ناجحة وتستحق الانضمام إلى الفريق.