الزوجة: يصحينى بخنقى بالإيشارب.. ولو عشت معاه تانى هاقتله ليس ابنها، ولكنه الزوج الذى يطالبها بمصروف يومى، بل ويعذبها إذا لم تستجب.. الزوجة «ص.ك» 26 سنة، قدمت لمحكمة الأسرة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها «ه.ع» 29 سنة، لقيامه بتعذيبها لرفضها إعطائه نقودًا ليشترى بها مواد مخدرة. وقالت الزوجة فى دعواها: «خدعنى بشخصيته الجذابة وضحك على واستغل طيبتى وعدم خبرتى فى العلاقات مع الناس وجعلنى أقع فى حبه بعدما أوهمنى بعشقه لى لأقف ضد أهلى وأختاره زوجًا لى، ليظهر بعدها على حقيقته ويكشف لى عن وجهه القبيح لأجد نفسى عايشة مع راجل مدمن وخمورجى وبتاع ستات وعايز ينام طول اليوم ويصحى يخرج مع أصدقائه والستات اللى يعرفوهم ومش عايز يشتغل، وفى الآخر عايزنى أنزل أشتغل عشان ياخد شقايا وتعبى ويصرفه على صحبته والمخدرات اللى لحست عقله وجعلته مجنونًا، ممكن يعمل أى حاجة عشان ياخد فلوس يصرفها على مزاجه». وأضافت: «خلاص ما بقتش مستحملة أعيش معاه، وجوده فى حياتى بقى زى قلته، الواحدة بتتجوز عشان تعيش فى حمى راجل يصرف عليها ويحميها ويجيبلها طلباتها، مش يعذبها عشان رافضة تديله شقاها اللى تعبت فيه عشان يروح يصرفه على المخدرات والهباب والستات». وتساءلت «إيه اللى يخلينى أكمل فى العيشة مع واحد بالمواصفات دى، دى عيشتى معاه بتضرنى ما بتنفعنيش، أعيش معاه ليه عشان يستنفذ فلوسى وصحتى ويحول حياتى معاه لعذاب، وهو بيسهر ويتمتع بتعبى وشقايا». وقالت «بقيت خلاص عارفة أنى عايشة مع بنى آدم مجنون ومش طبيعى ومش مسئول عن تصرفاته، لدرجة أنه عشان يصحينى من النوم بيخنقنى بالإيشارب فأقوم من النوم مفزوعة والرعب فى عينيا، مش مصدقة أنه وصل للحال ده بسبب المخدرات، ومش مصدقة كمان الحال اللى أنا وصلتله بالعيشة مع واحد بجنانه، خلى حياتى كلها سودة وبقيت كل يوم بحمد ربنا أنى لسه عايشة وأن الصبح بيطلع علىَّ، ما هو ممكن يخنقنى وأنا نايمة أو يقتلنى بأى طريقة، ما هو بقى مش عارف هو بيعمل إيه». واستطردت «كنت بستحمل العيشة معاه، عشان محدش يشمت فيا، لأن أهلى عارضوا جوازى منه ووقفت ضدهم، لو روحت لهم دلوقتى واشتكيت من جنانه وأخلاقه هيقولوا لى أنتى اللى اختارتيه، مش عارفة إزاى عملت كده فى نفسى وفى أهلى وإزاى ما سمعتش كلامهم ووافقت أنى أتجوز من واحد زى ده». واختتمت الزوجة: «الحل الوحيد أنى أطلق منه بعدما عشت معاه أسوأ أيام حياتى، شفت فيها العجب مع زوج لا يعرف عن الرجولة شيئًا وكان يتلذذ بتعذيبى وبقهرى، أنا خلاص لو عشت معاه دقيقة تانية هاقتله وهاخلص منه ومن حياتى معاه».