صاحب دعوى إنكار نسب: «التحاليل أثبتت إن ابنى مش ابنى» اكتشف خيانة زوجته بعد زمن، وتأكد أنه كان يربى طفلًا ليس من صلبه، فرفع دعوى إنكار نسب. (م. ط 38 سنة) قال فى دعواه أمام محكمة الأسرة «عشت طول حياتى وأنا فاكر مراتى أشرف زوجة على وجه الأرض، عمرى ما حرمتها من حاجة ولا بخلت عليها بأى شىء، طول عمرى وأنا بأتمنى رضاها، وكنت مخليها أحسن واحده فى عيلتها، وعمرى ما رفضت لها طلبًا، بس هى طلعت ماتستاهلش كل اللى عملته لها». وأضاف «بعد 8 سنين من الزواج اكتشفت أنى كنت متزوج واحدة خاينة، لم تراع ربنا فيا زى ما أنا كنت متقى ربنا فيها وبعاملها أحسن معاملة، لكنها كل الوقت ده كانت لابسة ثوب الشرف وبتمثل على دور الزوجة المتدينة اللى مافيش واحدة فى أخلاقها ولا أدبها، لكنها طلعت فى الآخر مثلًا يضرب للخيانة». واستطرد: «إزاى كل السنين دى كنت مصدق كذبها وتمثيلها، وفى الوقت اللى كنت بأشكَّر فيها وفى أخلاقها وكان عندى فيها ثقة عمياء، كانت هى بتخونى مع جارنا، عاشوا مع بعضهم بيستغفلونى 8 سنين، وأنا كنت نايم فى العسل ولا فى بالى بعدما وثقت فيها ثقة عمياء، استغلت ثقتى فيها وخانتنى». واستكمل المدعى: «الصدفة هى اللى كشفت لى خيانتها، فعند عودتى من العمل مبكرًا لشعورى بالإجهاد، قررت أن أعود للمنزل وزى الأفلام العربى بعدما فتحت باب الشقة سمعت صوتًا صادرًا من غرفة نومى، فذهبت مسرعًا إلى الغرفة لأجد زوجتى فى أحضان جارى على فراشى، فلم يكن أمامى سوى الاتصال بالشرطة وتحرير محضر بخيانتها لى، ثم بعد ذلك اكتشفت أنها لم تكن أول مرة تخوننى فيها مع جارى ولكن الصاعقة أنها كانت بتخونى منذ 8 سنوات، وأنا لا أشعر بخيانتها لى ولم تظهر عليها أو عليه أى علامات تجعلنى أشك فيهما أو فى أحدهما». واستطرد «بعد تأكدى من خيانة زوجتى لى كل تلك السنين بدأ الشك يتسلل إلى قلبى تجاه الطفل الذى كنت أربيه وكنت أظنه ابنى، فبعد إجرائى للتحاليل للتأكد من نسب الطفل، جاءت الصاعقة الأخرى فبعد كل تلك السنوات اكتشفت أن الطفل الذى كنت أربيه وأعتنى به وأحنو عليه ليس من صلبى وأنه ابن رجل آخر غيرى، فجأة تبخرت حياتى وتلاشت أمام عينى، فزوجتى التى كنت أظنها الزوجة الصالحة طلعت خاينة، وابنى اللى كنت فاكره من صلبى طلع ابن راجل تانى، وأنى كل السنين دى كنت بربى ولدًا مش من صلبى». واختتم الزوج المخدوع: «خلاص أنا حياتى اتدمرت ومابقاش لها وجود، وكأنى كنت بحلم حلمًا جميلًا تحول فى النهاية إلى كابوس مفزع، بس الحمد لله إن ربنا كشف لى الحقيقة وخلصنى من زوجة خائنة، ودلوقتى مش فاضل غير أنى أثبت أن ابنها ده مش ابنى وأنه ابن عشيقها، عشان أبدأ حياة جديدة على نظافة من غير كذب ولا خيانة».