زينب: جابلى جلطة.. وقال لى «أختك أحلى منك» الزوج البصباص قنبلة موقوتة، ومصدر قلق، وكثير من البصباصين لا يتورعون عن الفحش، حتى لو «زنا المحارم». «باهر.ج» 27 سنة، لم يتمكن من الزنا بالشقيقة الصغيرة لزوجته، لكنه تمادى إلى التحرش بها، فشاهدته الزوجة «زينب.ع»، 24 سنة، ولجأت إلى محكمة الأسرة للتفريق بينهما، بالدفع بدعوى طلاق للضرر، ضد زوجها. وقالت الزوجة فى دعواها بصوت يملؤه الحسرة والألم: «خلاص ما ينفعش أعيش معاه يوم واحد بعد اللى عرفته وشوفته بعينى، أنا عارفة إن كده بيتى هيتخرب وابنى اللى لسه مكملش سنة هيتشرد بس أعمل إيه، زوجى لم يترك لى خيارًا آخر، وما ينفعش أنى أسامحه لأنى لو استمريت معاه هاخسر أهلى وأختى اللى مليش غيرها». وأضافت: «ما كنتش بصدق الكلام اللى بأسمع عنه وأشوفه فى التليفزيون لغاية ما شفته بنفسى، معقولة الراجل اللى أحببته ووقفت أمام أهلى علشانه يطلع بالأخلاق دى، أنا مش مصدقة نفسى، ورغم أنى شوفته بعينى بس لسه مش مصدقة وكأنى كنت بحلم». وقالت زينب: «من الأسباب اللى خليتنى أعجب بزوجى وأوفق عليه أول ما تقدم لى، أخلاقه وصفاته اللى مبقتش موجودة دلوقتى، كان الشغل كله بيحلف بأدبه وبأخلاقه وعمر ما حد قال عنه حاجة وحشة، وكان فتى أحلام كل البنات فى الشغل، وأول ما تقدم لى كل الناس فى الشغل باركولى وقالوا لى إن أمك داعيالك عشان هتتجوزى راجل مفيش زيه». وأكملت «كنت فرحانة أكثر منهم وكنت مش مصدقة إن خلاص الدنيا ضحكت لى تانى وهتجوز إنسان محترم، ومن عائلة محترمة، بعد اللى شوفته من خطيبى الأولانى وعائلته، بس الظاهر إن حظى وحش ومش مكتوب لى أنى أفرح وأعيش حياة زوجية سعيدة». واستطردت «بعد الزواج كنت سعيدة جدًا معاه، فهو كان فى نظرى أجمل زوج فى الدنيا وكنت عايشة معاه فى حلم جميل، كان بيعاملنى كويس جدًا وعمره ما زعلنى فى يوم من الأيام ولا حرمنى من حاجة، وكل أهلى كانوا بيحبوه وبيحسدونى عليه، لغاية ما لاحظت حاجة غريبة أوى عليه، فكل ما نروح عند والدتى كنت بألاحظ عليه أنه بينظر لأختى الصغيرة نظرات مكنتش برتاح لها، بس ساعتها كنت بكذب نفسى وبقول لا، ده زوجى راجل محترم وأختى الصغيرة زى أخته». واختتمت «كل ما الشك يهدى جوايا شوية يرجع يعمل حاجة تخلينى أشك فيه تانى، بس كنت بكذب نفسى وبقول يمكن عشان بحبه وبأغير عليه، لكن طريقته فى النظر لأختى كانت بتشعل فى قلبى نيران الغيرة، لحد ما قلت لنفسى إنى لازم أتأكد هل هو فعلًا بيعاكس أختى ولا أنا اللى ظلماه، وفى يوم ذهبنا لزيارة والدتى كالعادة فذهبت أختى إلى المطبخ وكنت وقتها جالسة معه ثم تركته بحجة أنى هغير لابنى وهاحاول أخليه ينام وأول ما دخلت الأوضة مع ابنى راح جوزى دخل المطبخ ورا أختى، فدخلت بسرعة عليهم فوجدته بيتحرش جسديًا بأختى، لم أتحمل الصدمة وسقطت مغشيًا علىَّ ثم اكتشفت بعد ذلك بأنى أصبت بجلطة من شدة الصدمة، واكتشفت بعدها أنه كان بيحاول يتحرش بأختى الصغيرة وكانت ترفض وتحذره بأنها سوف تخبرنى بأفعاله اللاأخلاقية، فكان بيهددها بأنها هتخرب بيت أختها لو عملت كدة، وعندما عاتبته فاجأنى برده وقال «ما هو بصراحة أختك أحلى منك بكتير»، فلم أجد أمامى حلًا آخر سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة لتفرق بينى وبين زوجى المخادع».