يتضمن تغيير ترتيب الأسئلة من طالب لآخر.. وفتح مظروفها داخل اللجنة كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، عن تفاصيل النظام الجديد لامتحانات الثانوية العامة، والذى تم الاستقرار عليه من قبل اللجنة القومية المشكلة من عدة جهات لوضع تصور للتصدى لظاهرة الغش التى تفشت العام الماضى، وتسريب الامتحانات، وكان أهم ما ناقشته اللجنة دمج كراسة الإجابة الخاصة بالطالب مع ورقة الأسئلة، مشيرًا إلى أنه سيتم تطبيق هذا النظام بدءًا من العام الدراسى الجارى 2016 – 2017. ويتضمن النظام الجديد أيضًا توزيع الأسئلة فى كراسة الإجابة، مع تغيير ترتيبها، بحيث يكون السؤال الأول مع الطالب الأول، يوافق السؤال الرابع مع أقرب طالب له داخل نفس اللجنة. وأضاف المصدر أنه سيتم وضع كراسة الإجابة والأسئلة بعد دمجها فى مظروف خاص بكل لجنة داخل كل مدرسة بشكل منفرد، كما أن المظاريف التى بداخلها ورق الأسئلة لن يتم فتحها إلا بمعرفة الملاحظين والمراقبين داخل الفصل «اللجنة»، على عكس ما هو موجود فى النظام الحالى الذى يتم فيه فتح المظاريف داخل كنترول المدرسة، ويتم توزيع أوراق الأسئلة عن طريق رئيس اللجنة ومراقبى الأدوار، ما يجعل هناك متسع من الوقت لمرور ورق الأسئلة لأكثر من شخص. فى الوقت ذاته أكدت المصادر أن هناك اتجاهًا داخل الوزارة لبحث فكرة الامتحان «الأون لاين»، وذلك من خلال تشفير الامتحانات ووضعها وطباعتها داخل لجنة الامتحانات، وخضوع اللجنة لحراسة من جهات أمنية مشددة، إلا أن هذا النظام مازال قيد البحث لأنه يحتاج تكلفة عالية ودراسة جدوى طويلة المدى حتى يتسنى تطبيقه. فى الوقت ذاته فإنه من المقرر أن تكون طباعة ورق الأسئلة بدءًا من العام المقبل وفقًا لإشراف جهات سيادية ولن تكون داخل المطبعة السرية كما عهدناها. ورجحت المصادر، أن يتم اعتماد خطة خلال الفترة المقبلة لتدريب طلاب الثانوية العامة على النظام الجديد للامتحانات عن طريق عقد اختبارات تجريبية لهم بالمدارس، مشددة على أنه على الطلاب الالتزام بالحضور داخل المدرسة حتى يتم تدريبهم على آلية الإجابة على الأسئلة بعد دمج الورقتين مع بعضهم البعض. من جهتها قالت النائبة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بالبرلمان إن اللجنة سوف تقوم بالتنسيق مع الحكومة حول النظام الجديد للثانوية العامة موضحة أن استخدام أجهزة تشويش على لجان امتحانات الثانوية لمنع التسريب سيساهم فى منع تسريب امتحانات الثانوية العامة. وأشارت عضو لجنة التعليم بالبرلمان إلى أن اللجنة تبحث عدة وسائل لمنع أى تسريب فى امتحانات الثانوية العامة خلال الفترة المقبلة.