الزوجة: لم أسمع كلام الأهل والزملاء عن سوء أخلاقه.. واكتشفتها فى أول يوم «عسل» دعوى طلاق للضرر، أقامتها زوجة، تدعى «ف.ر» 27 عامًا، ضد زوجها «ه.ح» 33 عامًا، للتفريق بينهما، واتهمته فيها بمحاولة اغتصاب أختها الصغيرة، مستغلًا غياب زوجته عن المنزل. وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: «عمرى ما كنت أتخيل أنى هاتجوز راجل يغلب الشيطان نفسه، طول عمرى أسمع أن الجواز حظوظ لكن حظى كان وحش أوى، اتجوزت راجل معندوش دين ولا أخلاق ولا حتى بيخاف ربنا ولا يعرف أى شىء عن الحلال والحرام». وأكملت الزوجة: «خدعنى بكلامه المعسول الرومانسى، وأوهمنى بحبه الشديد لى، وأن قلبه اتخطف من ساعة ما شافنى، وأنه مش هيقدر يعيش يومًا واحدًا من غيرى، ضحك علىَّ وخلانى أحبه، وما سمعتش كلام أى حد من الناس اللى حذرونى منه، ولا سمعت حتى كلام أهلى بعدما سأل والدى عنه، وعرف أن سمعته زى الزفت، لكنى كنت عاملة زى اللى معمول لها عمل، وصممت على الزواج منه بأى شكل من الأشكال». واستطردت الزوجة: «تعرفت على زوجى عن طريق العمل، فقد كان زميلى وكنت لسه متعينة جديد، وأول ما شافنى حاول أن يتقرب منى ويتودد لى، وبصراحة كنت معجبة به وبشياكته ووسامته، وكنت أنظر له وكأنه الزوج المثالى الذى تحلم به أى بنت، وعلى الرغم من أن كل زملائى فى العمل الأكبر منى، نصحونى بالبعد عنه تحديدًا، لأنه مشهور فى الشغل من زمان أن سمعته مش كويسة، وأن له قصصًا وفضائح كتير وسوابق، وبالذات مع البنات الجديدة فى العمل، لكنى بصراحة لم أكن أسمع لكلامهم، وكنت بأقول إنهم بيغيروا منى عشان هو اختارنى وقرر أن يرتبط بى». وأضافت الزوجة: «حاول أن يرتبط بى دون الكلام عن خطوبة، لكنى رفضت، فتقدم لأبى وكنت فرحانة جدًا أنه ماطلعش بتاع حوارات زى ما الناس قالتلى عنه، وعندما رفض والدى ارتباطى به، وقال لى إنه سأل عليه والناس بتقول إنه مش كويس، ولكنى أقنعت أهلى وقلت لهم (لو ماتجوزتوش يبقى مش هاتجوز حد غيره، وبالفعل اضطر أهلى إنهم يوافقوا عليه، وبعد ما تزوجته ورضيت أنى أعيش معه فى شقة إيجار، بدأ زوجى فى الكشف عن وجهه الحقيقى فى أول أيام شهر العسل، فهو دائم الشرب والسكر، ولا يصلى أبدًا، كما أنه لا يحترم وجودى معه فيعاكس النساء وهو بجوارى، وعندما أوضحت له أن ما يفعله لا يصح، قال «ما بحبش الخنقة» وإنه بيحب الستات الحلوة وإنه متعود على كده، ساعتها حسيت إن كل الكلام اللى كان بيتقالى عنه من زملائى وأهلى صح، وبعد عودتنا من شهر العسل اكتشفت أنه مليان عيوب فهو لا يحب العمل ويجبرنى على الصرف على المنزل، وكل فلوسه بيجيب بها مخدرات وخمرة وبيصرفها على الستات، حاولت أصلح منه وأعرفه أن كده بيتنا هيتخرب، قال لى أنا مش بتاع جواز وماليش فى تحمل المسؤولية. واختتمت الزوجة: «رضيت بنصيبى وقلت إن مش كل اللى بيتجوزوا مبسوطين، وفضل يهمل بيته، فطردنا من الشقة لأننا لم ندفع الإيجار، فذهبت إلى أهلى أنا وزوجى وابنى اللى فى بطنى، وعندما ذهب أبى وأمى لأداء فريضة الحج، استغل زوجى ذهابى إلى العمل وحاول اغتصاب أختى الصغيرة التى تبلغ 20 عامًا، ولولا سماع الجيران لصرخاتها وإنقاذهم لها كان دمر حياتها».