حنان فى دعوى خلع: جوزى اتجنن.. كان هيدبحنى عشان الفاتورة وصلت 3000 جنيه بين العقل والجنون شعرة، وقد يدفع غلاء الأسعار بعض الناس للخروج عن شعورهم نتيجة للضغوط التى قد يتعرضون لها سواء فى العمل أو المنزل، غير أن الجديد هو إقدام مواطن على ارتكاب أفعال إجرامية لم يكن يخطر بباله أن يقدم عليها. «مدحت.ر» الموظف بإحدى المصالح الحكومية، 40 عامًا، جن جنونه عندما اكتشف أن فاتورة الكهرباء الخاصة بشقته وصلت قيمتها إلى 3 آلاف جنيه، وأرجع الرجل الأمر إلى كثرة مشاهدة زوجته «حنان.ص» للتليفزيون وعدم ترشيدها للكهرباء، الأمر الذى دفعه للجنون فلم يشعر بنفسه إلا وهو يحضر السكين ويضرب بها زوجته فى رقبتها. الزوجة التى نجت بأعجوبة، حررت ضد زوجها محضرًا بقسم شرطة السيدة زينب متهمة الرجل بالشروع فى قتلها، ولجأت إلى محكمة الاسرة لتقيم ضده دعوى طلاق للضرر لاستحاله العشرة بينهما بعد محاولته قتلها. وقالت الزوجة، فى دعواها أمام محكمة الأسرة: «بعد 12 عامًا زواجًا، ذقت فيها المر معه، وتحملته وكنت أمينه عليه وعلى بيته وأولاده، ولم أشتك يومًا لأهلى من المعيشة معه، أو أحمله أكثر من طاقته، أصبح هذا جزائى.. وفى الآخر يضربنى بالسكينه ويحاول يقتلنى ويُيتم 3 أطفال». وأكملت «زوجى موظف حكومى وبيشتغل بعد الظهر عشان يقدر يصرف على البيت خاصة بعدما ارتفعت الأسعار ولم نعد نستطيع المعيشة الكريمة.. وأنا طول عمرى كنت مقدرة ظروفه وعمرى ما اشتكيت من حاجة عشان أنا عارفة الظروف ومقدراها وعارفه كويس ان طلبات البيت ما بتخلصش وإنه عامل اللى عليه وزيادة، بس الأسعار هى اللى بتزيد كل يومين ثلاثة». واستطردت: «فى أحد الأيام دخل زوجى على البيت وهو متعصب جدًا وماسك فاتورة الكهربا فى إيده وراح رماها فى وشى وانهال على بالضرب والسب واتهمنى اننى ست مهملة ومش مقدرة ظروفه وأننى السبب فى أن فاتورة الكهرباء وصلت إلى 3 آلاف جنيه، لأنى مشغلة التليفزيون والتكييف ال24 ساعة وانى خربت بيته، وعندما قلت له: (هو أنا عايشة فى البيت لوحدى)، انهال على بالضرب مرة أخرى بشكل جنونى وكأنه فقد عقله، وجرى على المطبخ وجاب سكينه وضربنى بها فى رقبتى ولولا ستر الله وتدخل الجيران كان زمانى مت، وهو اتسجن وأولادنا اتشردوا». واختتمت الزوجة «لم أجد حلًا أمامى سوى الذهاب إلى قسم الشرطة وعمل محضر ضد زوجى واتهمته فيه بضربى، والشروع فى قتلى بسبب ارتفاع فاتورة الكهرباء، كما توجهت إلى محكمة الأسرة وأقمت دعوى طلاق للضرر ضده، بعد أن أصبحت حياتى معه غير آمنة».
