«6 إبريل»: مسيرات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.. و«الاشتراكيون الثوريون»: تنسيق سرى مع الجبهة الديمقراطية وضعت الحركات السياسية، خريطة للتحركات والتظاهرات فى ذكرى ثورة 30 يونيو للإعلان عن عدة مطالب رئيسية تم الاتفاق عليها بشكل واضح خلال اجتماع مصغر لقيادات تلك الحركات. ومن أبرز الحركات التى ستشارك حركة «6 إبريل - جبهة أحمد ماهر» و6 إبريل - الجبهة الديمقراطية»، و«الاشتراكيون الثوريون»، أما أهم المطالب التى تم تحديدها خلال الاجتماع المصغر، هى المطالبة بالإفراج عن مسجونى الرأى، والتأكيد على مصرية جزيرتى تيران وصنافير، بعد تقديم الحكومة طعنًا على حكم القضاء الإدارى. وحددت الحركات شارع هدى شعراوى بوسط القاهرة للانطلاق بمسيرات لقربه من ميدان طلعت حرب، وكذلك للابتعاد عن ميدان التحرير لسيطرة قوات الأمن عليه. وأكد عمرو إمام، محامى حركة «6 إبريل - جبهة أحمد ماهر»، أن هناك العديد من الجهات التى ستشارك فى مسيرات 30 يونيو المقبل، ولن يقتصر المشاركون فى تلك التظاهرات على حركة 6 إبريل فقط، بل سيشارك أيضًا عدة حركات على رأسها «الاشتراكيون الثوريون»، وكل الأحزاب المنتمية للتيار المدنى فى مصر. وأضاف محامى حركة 6 إبريل، ل«الصباح»، أن تلك المسيرات لن تكون احتفالًا بذكرى ثورة 30 يونيو، بل اعتراضًا على «الخرف السياسى» الذى تمر به مصر، على حد وصفه، خاصة بعد طعن الحكومة على حكم إلغاء اتفاقية جزيرتى تيران وصنافير ورفض إعادة ترسيم الحدود المصرية/ السعودية. وأشار عمرو إمام إلى أن أبرز المطالب التى تنادى بها الحركات السياسية فى مسيرات 30 يونيو، ستكون محاكمة الرئيس عبدالفتاح السيسى بتهمة الخيانة العظمى بعد موافقته على اتفاقية تيران وصنافير، والتأكيد على مصرية الجزيرتين وفق قرار المحكمة الصادر مؤخرًا، وأخيرًا الإفراج عن كل مسجونى الرأى. وأوضحت مصادر خاصة بحركة «الاشتراكيون الثوريون» أن هناك تنسيقًا بين الحركة وبين «حركة 6 إبريل - الجبهة الديمقراطية»، للخروج بمسيرات فى ذكرى ثورة 30 يونيو للمطالبة بنفس المطالب، ولكن لم يعلن عن ذلك التنسيق بشكل رسمى لمفاجأة قوات الأمن، التى من ضمن خططتها محاصرة كل ميادين وسط القاهرة للحد من التظاهرات. لكن هشام فؤاد القيادى بحركة «الاشتراكيين الثوريين»، صرح ل«الصباح»، أن الحركة لم تضع خطتها الخاصة بمسيرات 30 يونيو حتى الآن، وفى حال وجود أى فعاليات سيتم الإعلان عنها فى بيان رسمى للحركة. ومن جانبه، توقع الناشط السياسى محمد عبدالعزيز، أحد مؤسسى حركة تمرد، عدم خروج أى مسيرات يوم 30 يونيو للمطالبة بأية مطالب، قائلًا «أنه لا توجد أية دعوات فى ذكرى 30 يونيو، والدليل على ذلك عدم وجود أى تحرك من الأحزاب أو الحركات السياسية للتظاهر حتى الآن».