وقفت حنان أمام محكمة الأسرة تشكو زوال 14 سنة عاشتها مع زوجها فى رفاء، قبل أن يتبدل الحال إلى كآبة، بعد اكتشافها إلحاده وبعده عن الله، بل حاول إقناعها وإدخالها فى الإلحاد إلا أنها رفضت وطلبت الطلاق، ورفض، فتقدمت بدعوى خلع. وأفادت الزوجة، فى دعواها التى حملت رقم 1526 لسنة 2016، بأن زوجها كان زميلها فى الجامعة، وتزوجا بعد انتهاء دراساته العليا، ثم حصل على منحة سفر للخارج لاستكمال الدراسة، فسافرت معه وحاولا التأقلم على الحياة فى الغرب، وهناك رزقهما الله بطفل. وتابعت: «أراد الله أن يأخذ طفلنا فى عمر الأربع سنوات، فتبدل حالنا، حيث أصبح زوجى ناقمًا ولا يريد أن يرضى بقضاء الله، ولم يتحمل صدمة وفاة طفلنا، ولكن تطور الأمر بمصادقته لملحدين وحضوره جلسات لجماعات الإلحاد، فطلبت منه أن يتقرب إلى الله وأن يرضى بقضائه، ليرزقنا الله بدلًا وخيرًا، ولكنه رفض وحاول أن يقربنى من أصدقائه الملحدين، وإقناعى بأنه، لا يوجد إله فى هذه الدنيا». وأضافت «عدنا إلى مصر بعد انتهاء منحة زوجى (مجدى.ف)، ولكنه طوال هذه الفترة لم يتراجع عن إلحاده، فصبرت عليه وحاولت أن أهديه إلى طريق الله مرة أخرى، وأطلب منه أن يصلى، لكنه كان يرد بالتطاول على الدين وسب الذات الإلهية، وبعد أن فشلت فى إصلاحه طلبت منه الطلاق، ولكنه قال إنه لا يؤمن بالطلاق ولا بالزواج، فلجأت إلى الخلع».