ارتديت «المايوه» بسبب الشخصية، وقبلت مشاهد القبلات لأنها فى صميم الدور الفنانة الشابة هنا شيحة لم تقف يومًا فى صفوف النجمات المثيرات للجدل كغيرها من النجمات اللاواتى ترتبطن حياتهن الشخصية والمهنية بالشائعات والأقاويل، ظلت هكذا منذ ظهورها على الساحة الفنية، لكن يبدو أن دوام الحال من المحال حيث وقفت الفنانة الشابة للمرة الأولى موقفًا مثيرًا للجدل بعد خوضها تجربة جديدة فى فيلم «قبل زحمة الصيف» للمخرج الكبير محمد خان، والذى وضعها فى محل جدل واسع بين النقاد وهجوم شرس من الجمهور الذى اعترض وبشدة عن ظهورها بالمايوه فى عدد من مشاهد الفيلم، وكذلك قبولها لتقديم القبلات والتخلى عن شخصية الفتاة البريئة التى اعتادت تقديمها أو حتى الأدوار المركبة التى تحمل جرأة فى طبيعتها ومضمونها وليس فى شكلها... وحول فيلمها الجديد، وحالة الجدل التى أثارتها بفيلمها الجديد كان ل «الصباح» حوار خاص معها تعرف تفاصيله فى السطور التالية: دور جرىء ومختلف عن بقية أدوارك السابقة، فكيف امتلكت جرأة الموافقة عليه ؟ تحدث معى المنتج وائل عمر وأخبرنى أن المخرج الكبير محمد خان يرغب فى أن أكون بطلة فيلمه الجديد «قبل زحمة الصيف»، وبمجرد سماعى لاسم المخرج الكبير وافقت على الفور وبلا لحظة تفكير واحدة حتى قبل أن أعرف أى تفاصيل عن العمل، وبعدها بفترة تم تحديد موعد لى مع الأستاذ وأعطانى سيناريو الفيلم وجذبتنى القصة والشخصية فتأكدت أن قرارى كان الأصح. ألم تصيبك لحظة تردد واحدة أثناء قراة الشخصية بسبب جرأتها ؟ بصراحة شديدة أصابتنى تلك اللحظة بعدما عرفت أن الدور يحمل عددًا من مشاهد الإغراء ومشاهد أخرى أرتدى فيها «مايوه» للمرة الأولى فى حياتى على الشاشة، وكذلك مشاهد تحتوى على قبلات وأنا لم أقدم هذا النوع من المشاهد من قبل، لكننى أخبرتك أن اسم الأستاذ محمد خان كان يكفى أن أتغلب على مخاوفى كاملة فطالما حلمت بالوقوف بطلة لأحد أفلامه. بجانب أمنيتك بالتعاون مع محمد خان.. هل استفذتك شخصية «هالة» لتجبرك على تخطى الخطوط الحمراء التى وضعتها لنفسك مسبقًا ؟ بالتأكيد «هالة» استفذتنى جدًا لأنها شخصية مركبة وصعبة ومختلفة تمامًا عن الأدوار التى جسدتها من قبل أو رأيتها أصلًا فى حياتى، فهى امرأة مستقلة وأم تبذل جهدها فى السيطرة على ابنها المراهق فى نفس الوقت الذى تعانى فيه من مشاكل مع زوجها السابق وخلافات جديدة مع عشيقها، ورغم هذا كله فهى محافظة على جمالها ورشاقتها، وهى شخصية قادرة على تحريك مشاعر أى فنانة لتقديمها. و ماذا عن كواليس العمل لأول مرة مع محمد خان ؟ كواليس هذا العمل كانت مختلفة عن أى عمل آخر قدمته، فتم تصوير الفيلم فى شهر كامل فى إحدى المدن الساحلية فى معسكر مغلق لم يذهب أى ممثل منا إلى منزله ثم يعود مرة أخرى كعادتنا فى التصوير العادى، وهذا ساعدنا جدًا على تقمص الشخصيات إلى جانب أن الأماكن الطبيعية تساعدك على الهدوء والتعمق فالنتيجة بالطبع ستكون أفضل من العمل فى أجواء أخرى جمهور السوشيال ميديا شن عليك هجومًا كبيرًا عند عرض البرومو الدعائى للفيلم إلى جانب هجوم بعض النقاد، فما ردك عليهم ؟ أنت قلت «عند عرض البرومو» أى أنهم لم يروا الفيلم فنحن نقدم سينما حقيقية وحالة مختلفة لم نقدم فيلم «بورنو» كى نخجل منه وأنا لم أدافع عن العمل لأن هذه ليست مهنتى فى الأساس أنا ممثلة قدمت المطلوب منى فقط وليس مطلوبًا منى أن أدافع عن العمل، ولكن أعتقد أن الجمهور الذى رأى الفيلم له رأى آخر. و هل اعترضت عائلتك على الدور كما أشيع ؟ عائلتى لم تعترض على الفيلم لأنهم يتفهمون جيدًا أن الشخصية الموجودة فى الفيلم ليست شخصيتى الحقيقية، هى فقط شخصية أجسدها وحتى أولادى يعرفون ذلك، أما عن والدى الفنان التشكيلى «أحمد شيحة» فقد حرص على حضور العرض الخاص للفيلم معى برفقة باقى أبطال العمل والمخرج محمد خان ولا أفهم من يقف وراء تلك الشائعة السخيفة. هل تقديمك للفيلم ونجاحه هو السبب وراء قرارك بمقاطعة الموسم الدرامى الرمضانى المقبل ؟ ليس بهذا الشكل، وإنما الحقيقة أننى لم أر نفسى فى أى عمل عرض علىَّ فقد عُرض علىَّ 6 مسلسلات وجميعها أدوار عادية جدا ومنها ما قدمته من قبل فأعتقد أننى تجاوزت مرحلة الانتشار والتواجد، ويجب على أن أنتقى أدوارى وأختار ما يناسبنى وما سيزيدنى ثقلًا بدلًا من أن أضيع مجهود السنين الماضية كلها بعمل فاشل أو دور ردىء. شاركت فى عدة أعمال تنتمى لنوعية الدراما الطويلة، فهل التجربة قابلة للتقديم من جديد أم اكتفيت منها ؟ لم أكتف طبعًا، حاليًا أقرأ مسلسلًا ينتمى لنوعية الدراما الطويلة، ومكون من 60 حلقة إلا أننى لم أحسم أمرى منه بعد.